×
محافظة المنطقة الشرقية

"إدارة الدمام" يحصد لقب بطولة الدفاع المدني بالشرقية 38

صورة الخبر

قالت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إن تجربتها في مجال العمل الإنساني أثبتت أن العطاء ونشر الخير لم يعودا من الأعمال الثانوية، بل من الواجبات الأساسية على مستوى الدول والأفراد والمجتمعات، ووسيلة فاعلة لمواجهة التطرف والإرهاب والفقر، من خلال التعليم والتعمير وتوفير أسباب الحياة الكريمة. وقالت المؤسسة إنها رسّخت مكانتها، خلال سنوات من العطاء والمبادرات، باعتبارها أحد أبرز المانحين للشعب الأفغاني، فمدت يد العون إلى ملايين من الأسر، وآوت المحتاجين، وأعانت المتضررين، وكست المشردين. وأكدت أنها لم تغفل عن تنمية العقول، فأسهمت في توفير الدعم لبناء منظومة التعليم في أفغانستان، وحاربت المرض والبطالة، لترسم بسخاء عطائها لوحة إنسانية بثت عبرها الأمل في أغلب الولايات الأفغانية، مترجمة بذلك رسالة الإمارات صاحبة الريادة العالمية في العمل الإنساني. • الهجوم الإرهابي لن يثني دولة الإمارات بمؤسساتها الإنسانية والخيرية عن مدّ أيادي الخير والعطاء. كما أكدت أن الهجوم الإرهابي على «دار ضيافة» والي قندهار، الذي أسفر عن استشهاد نخبة من أبناء الوطن حاملي راية العمل الإنساني وهم يقدمون يد العون لأبناء الشعب الأفغاني، لن يثني الإمارات بمؤسساتها الإنسانية والخيرية عن مد أيادي الخير والعطاء إلى ساحات العمل الإنساني. وكانت المؤسسة وضعت، أول من أمس، يوم الاعتداء الإرهابي على مقر دار الضيافة في قندهار، حجر أساس «دار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأيتام» في قندهار، التي تهدف لاحتضان 200 يتيم في سن مبكرة، وتوفير حياة كريمة لهم، بما يضمن تربيتهم وتأهيلهم للانخراط في المجتمع عند بلوغهم سن العمل. وتوفر الدار التعليم المتميز مع دعم المتفوقين منهم لاستكمال دراستهم العليا، وإيجاد مكان مناسب لتربية وتعليم الأطفال الأيتام وتأهيلهم، ورفع قدراتهم الذاتية ليعيشوا حياة كريمة. وكانت المؤسسة قد وضعت حجر الأساس لـ«مركز الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للتعليم المهني» في كابول، الذي جاء تجسيداً لإيمان المؤسسة بالدور الحيوي الذي يلعبه التدريب المهني في النمو الاقتصادي بهذا البلد الذي أنهكه الإرهاب. ويسعى المركز إلى مواجهة مشكلة البطالة عبر تأهيل الطلاب الأفغان أكاديمياً ومهنياً قبل توفير فرص عمل تكفل إعانتهم لأنفسهم وأسرهم، وتقلل من حاجتهم إلى انتظار المساعدات الموسمية عبر إيجاد التعدد اللازم في المهن والحرف لتلبية متطلبات سوق العمل وتنمية الموارد البشرية.