×
محافظة مكة المكرمة

​مدير شرطة جدة يقلد "الذبياني" رتبة "نقيب"

صورة الخبر

نعى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ببالغ الحزن والأسى نخبة من أبناء الوطن الأبرار، وفد الدولة المكون من الشهداء: محمد علي زينل البستكي، وعبدالله محمد عيسى عبيد الكعبي، وأحمد راشد سالم علي المزروعي، وأحمد عبدالرحمن أحمد كليب الطنيجي، وعبدالحميد سلطان عبدالله إبراهيم الحمادي، المكلفين بتنفيذ المشروعات الإنسانية والتعليمية والتنموية في جمهورية أفغانستان، والذين قضوا نحبهم، مساء أول من أمس، نتيجة التفجير الإرهابي الذي وقع بمقر محافظ قندهار في أفغانستان. ودعا صاحب السمو رئيس الدولة بالرحمة والمغفرة للشهداء. وأمر سموه، في بيان لوزارة شؤون الرئاسة، أمس، بتنكيس الأعلام في جميع الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية، في جميع أرجاء الدولة، لمدة ثلاثة أيام، تكريماً لشهداء الواجب، الذين قدموا أرواحهم الطاهرة دفاعاً عن الإنسانية. • خليفة يأمر بتنكيس الأعلام في جميع أرجاء الدولة 3 أيام. محمد بن راشد: • «إمارات الخير ستبقى دائماً على النهج الذي طالما سارت عليه في الوقوف إلى جانب كل محتاج». • «لا يوجد مبرر إنساني أو أخلاقي أو ديني لقتل من يسعى لمساعدة الناس». محمد بن زايد: • «التضحيات التي يسطّرها أبناؤنا الأبرار تمدنا بالعزيمة والإرادة الصلبة والتصميم نحو قهر قوى الظلام واجتثاث منابع الشر». • «مستمرون في تقديم المشروعات الخيرية والإنسانية والتنموية.. وعازمون على نشر الأمل والتفاؤل والخير». قوى الشر التي تقف وراء هذا العمل الإرهابي الجبان لا تريد لقطار البناء والتنمية والخير أن يشق طريقه في أفغانستان. يد الإرهاب الغاشمة تطال أناساً نذروا أنفسهم للخير ولم يتأخروا في بذل أرواحهم ودمائهم الزكية في سبيل توصيل رسالة سلام وخير إلى العالم. كما نعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، شهداء الوطن الأبرار الذين لقوا ربهم في الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي وقع، أول من أمس، بمدينة قندهار في جمهورية أفغانستان إبان قيامهم بواجبهم خلال مهمة إنسانية، ضمن برنامج دولة الإمارات لدعم الشعب الأفغاني الصديق، مؤكداً سموه أن الإرهاب الآثم لا يعرف معنى الإنسانية. وأعرب سموه عن فخر دولة الإمارات، قيادةً وشعباً، بالأدوار الإنسانية الجليلة التي يقوم بها أبناؤها في كل مكان من العالم، مؤكداً أن الإرهاب الآثم لا يعرف معنى الإنسانية ولا قيمها النبيلة، ولا يفرق بين الناس كبيرهم وصغيرهم، ولا يميز بين أعمالهم، لتطال يده الغاشمة أناساً نذروا أنفسهم للخير ولم يتأخروا في بذل أرواحهم ودمائهم الزكية في سبيل توصيل رسالة سلام وخير إلى العالم. وقال سموه: «ننعى اليوم بكل فخر شهداء العمل الإنساني الإماراتي في جمهورية أفغانستان، خمسة شهداء ختموا حياتهم وهم يسعون لخدمة الضعفاء والأطفال والمحتاجين». وابتهل سموه إلى المولى، عزّ وجل، أن يتغمد شهداء الإمارات الأبرار بواسع رحمته، وأن يتقبلهم بين الكرام البررة، وقال سموه: «لا يوجد أي مبرر إنساني أو أخلاقي أو ديني لتفجير وقتل من يسعى لمساعدة الناس.. رحم الله شهداءنا وتقبلهم عنده في الصالحين»، مستنكراً سموه الاعتداء الإرهابي الغادر الذي راح ضحيته رسل الإمارات للخير، الذين قدموا أرواحهم فداء لرسالة سامية قصدوا من خلالها مد يد العون إلى المحتاجين والضعفاء. وذكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، أن إمارات الخير ستبقى دائماً على عهدها الذي قطعته على نفسها، وستظل على النهج الذي طالما سارت عليه في الوقوف إلى جانب كل محتاج، وقال سموه: «شعب الإمارات فخور بأبنائه العاملين في المجال الإنساني، ويرفع رأسه اليوم لتقديمه شهداء في سبيل الإنسانية، الإنسانية التي لا يعرفها الإرهابيون»، مؤكداً سموه أن الإمارات مستمرة في تحقيق رسالتها مهما كانت التحديات التي لن تثنيها عن القيام بواجباتها الإنسانية، وأن أبناء الإمارات الأبطال ماضون في تأدية أدوارهم النبيلة على النحو الأكمل، في ضوء التزام الإمارات الراسخ نحو الضعفاء والمحتاجين في مختلف بقاع الأرض. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن الأعمال الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على مواصلة زرع الخير وغرس الأمل وبذل العطاء، ومد يد العون والمساعدة للدول والشعوب المحتاجة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه سموه، أمس، من رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، محمد أشرف غني، أعرب فيه عن خالص عزائه ومواساته في استشهاد عدد من أبناء الإمارات، بالتفجير الإرهابي الغادر في قندهار الأفغانية، الذين كانوا مكلفين بالإشراف على تنفيذ المشروعات الإنسانية والتعليمية والتنموية في جمهورية أفغانستان، معرباً عن تمنياته بأن يمنّ الله، عز وجل، على المصابين بالشفاء العاجل. من جانبه، أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن شكره على ما أبداه الرئيس الأفغاني من مشاعر نبيلة في هذا المصاب. وقال سموه إن «قوى الشر، التي تقف وراء هذا العمل الإرهابي الجبان، تتمنى ألا يشق قطار البناء والتنمية والخير طريقه في أفغانستان، ولا يسرها أن ترى الفرح والابتسامة والحياة المشرقة في وجوه الشعب الأفغاني، لكن بعون الله وتوفيقه مستمرون في تقديم المشروعات الخيرية والإنسانية والتنموية، وعازمون على نشر الأمل والتفاؤل والخير أينما وُجدنا، وهو نهجنا الثابت، وإيماننا الراسخ الذي لن نحيد عنه أبداً». وأضاف سموه أن «دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وشعبها المخلص والوفي، ماضية بخطى راسخة نحو التزاماتها الإنسانية، وإن الأعمال الجليلة والتضحيات التي يسطرها أبناؤنا الأبرار تمدنا بالعزيمة والإرادة الصلبة والتصميم نحو قهر قوى الظلام واجتثاث منابع الشر». وأكد الجانبان، في ختام الاتصال الهاتفي، أهمية مضاعفة الجهد الدولي لمجابهة الإرهاب وتنظيماته المتطرفة، نظراً إلى ما تشكله من خطورة على الأمن والسلام العالميين، وما تستهدفه من زعزعة لاستقرار البلدان وجهود التنمية والبناء فيها، والفتك بأرواح الأبرياء. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، أن الأعمال الإرهابية الدنيئة التي تمارسها قوى الشر والظلام لن تثني الإمارات عن السير في طريق الخير والحق والعطاء، ولن ترهبنا أعمالهم الإجرامية في الحفاظ على مبادئنا الإنسانية والخيرية ومد يد العون والمساعدة للدول والشعوب. وقال سموه «فقدنا اليوم أبطالاً كانوا يؤدون دورهم الإنساني والخيري، هم فخر الوطن وعزته، نسأل الله العلي القدير أن يسكنهم فسيح جناته»، مشدداً سموه على أن الأعمال الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار الإمارات في مواصلة زرع الخير وغرس الأمل وبذل العطاء ومد يد العون والمساعدة للشعوب المحتاجة. وأشار سموه إلى أن قوى الشر التي تقف وراء هذا العمل الإرهابي الجبان لا تريد لقطار البناء والتنمية والخير أن يشق طريقه في أفغانستان.