×
محافظة المنطقة الشرقية

جامعة الأمير محمد بن فهد تنظم مسابقة الربوت الآلي لطلاب كلية الهندسة

صورة الخبر

قالت صحيفة إسرائيل اليوم إن تل أبيب تتحسب لضربة جديدة تأتيها من الأمم المتحدةتتمثل في نشر ما وصفها قائمة سوداء للشركات الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، وزعم أحد كتاب الصحيفة أن الكراهية لإسرائيل تسللت إلى معظم الوكالات التابعة للأمم المتحدة. وذكر يائير ألتمان الكاتب في الصحيفة الإسرائيلية المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جهز قائمة سوداء للشركات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية تمهيدا لإقرار مخالفتها للقانون الدولي. وأضاف ألتمان أن القائمة أعدها ناشطو حركة المقاطعة العالمية لإسرائيل "بي دي أس"، وهدف هذه القائمة منع وجود أي مؤسسة إسرائيلية خارج الخط الأخضر، وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع نشر القائمة في مارس/آذار القادم، ومن الشركات المدرجة فيها شركة الحماية الإسرائيلية التي توفر الحماية الأمنية للإسرائيليين من الهجمات الفلسطينية. منشأ المبادرة وكشفت الصحيفة أن مشروع القائمة السوداء جاء بمبادرة من الأميركي ريتشارد فولك الناشط الدولي الكبير في حركة المقاطعة، وكان قد طرح المبادرة قبل ستة أعوام إبان عمله في الأمم المتحدة، وتضيف إسرائيل اليوم أن دولا عربية تعمل حاليا على الدفع بمشروع القائمة السوداء. ريتشارد فولك طرح قبل سنوات مشروع قائمة سوداء للشركات الإسرائيلية العاملة بفلسطين (الأوروبية) وفي محاولة لوقف المشروع، أرسل معهد الأبحاث الإسرائيلي "أن جي أو مونيتور" ورقة عمل إلى مجلس حقوق الإنسان زعم فيها أن هذه القائمة المتوقعة تخالف القانون الدولي، وقالت الورقة إنه لا توجد أي قائمة سوداء في أي صراع في العالم، مما يشير إلى أن المقصود فقط هو محاربة الشركات اليهودية. وجاء في الورقة أن مجلس حقوق الإنسان يمارس "تمييزا بحق إسرائيل باستغلال القانون الدولي، واستخدام معايير مزدوجة"، مضيفا أن من شأن هذه القائمة السوداء الإضرار بشركات تعمل مع نظيرتها الإسرائيلية، مما سيؤدي في النهاية إلى عزل إسرائيل وإيذائها. وكالات أممية وفي السياق نفسه، قال أريئيل بولشتاين الكاتب في الصحيفة نفسها إن كراهية إسرائيل تسللت إلى معظم الوكالات الأممية، وبشكل خاص أربع وكالات تحظى بموازنات طائلة سنويا تساعد في الاستمرار على التحريض ضد إسرائيل وبث الأكاذيب عنها. وأوضح بولشتاين أن تولي دونالد ترمب رئاسة أميركا وتعيين أمين عام جديد للأمم المتحدة قد يشكلان مناسبتين جيدتين لتغيير قواعد اللعبة مع المنظمة الدولية، وإلا فإن الكونغرسالأميركي سيضغط على الإدارة الأميركية لوقف التمويل عن الأمم المتحدة، إلى جانب خطوات أخرى مثل تجميد عمل قوات السلام الدولية "يونيفيل"، وهو ما من شأنه الضغط على المنظمة الدولية.