تعتزم شخصيات النخبة الفنية في الولايات المتحدة مثل ديبرا ميسينغ وسكارليت جوهانسون وشير، بالإضافة إلى المهتمين بالحركات النسائية في البلاد، الانضمام إلى مسيرة هدفها تسليط الضوء على حقوق الإنسان من مختلف الأديان والأجناس والألوان وكذلك المعاقين. ويُنتظر أن تُقام هذه المسيرة في 21 يناير/ كانون الثاني، ويُشارك في هذا الحدث مؤسسات مثل "غلاد"، وجمعية تنظيم الأسرة الأميركية ومنظمة العفو الدولية. وتضم قائمة المنضمين إلى المسيرة مشاهير آخرين مثل أميركا فيريرا، و باتريشيا أركيت، ودانييل بروكس، بالإضافة إلى جوليان مور، وإيمي شومر، وكاتي بيري، وذلك وفقاً لما ورد بالبيان الصحفي الخاص بالمسيرة التي من المتوقع أن يشارك بها أكثر من 100,000 شخص. وقالت فيريرا، وهي الشخصية الفنية التي تتولى إدارة جدول المسيرة، "منذ انتهاء الانتخابات، تملك الخوف الكثيرين بسبب احتمال ألا تُسمع أصواتهم". وأضافت، "باعتبارنا فنانين ونساء، والأهم من ذلك باعتبارنا أميركيين مخلصين، يجب علينا أن نقف معاً في تضامن من أجل حماية حقوق مجتمعاتنا وكرامتها". وبحسب ما ورد على الموقع الخاص بالمسيرة "هذه المسيرة ستكون الخطوة الأولى نحو توحيد مجتمعاتنا، استناداً إلى علاقات جديدة من أجل إحداث تغيير يبدأ من القاعدة الشعبية انطلاقاً إلى المستويات الأعلى. ولن يهدأ لنا بال حتى تحظى المرأة بالمساواة والإنصاف على جميع مستويات القيادة في المجتمع". ولن تتركز المسيرات في عاصمة البلاد فقط، إذ تقود الممثلة تشيلسي هاندلر مسيرة "التضامن" في مدينة بارك سيتي بولاية يوتا، في مهرجان صندانس السينمائي، والذي يفتح أبوابه في نفس عطلة نهاية الأسبوع. ومن المتوقع أن يكون هناك أكثر من 150 مسيرة "شقيقة" أخرى عبر أنحاء البلاد، ومسيرة واحدة على الأقل في كل من الولايات الـ 50. شبكة الإخبارية نشرت تقريراً حول المسيرة ذكرت فيه أن المتحدثة باسم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رفضت التعليق على الأمر. الجدير بالذكر أن أميركا وسائر العالم ينتظر يوم الجمعة الـ13 من يناير/كانون الثاني الذي سيشهد مراسم أداء الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب للقسم الرسمي ليصبح الرئيس الـ45 للولايات المتحد الأميركية، خلال حفل تنصيب يُقام في العاصمة واشنطن. هذا الموضوع مترجم عن موقع ABC News. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط .