×
محافظة المنطقة الشرقية

«القافلة الوردية» تدعو الأطباء والممرضين الإماراتيين للانضمام إلى مسيرتها

صورة الخبر

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تتابع باستغراب الدول التي كانت تَعُدُّ مكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي، أولوية، ثم باتت وكأنها راعية للتنظيم اليوم، حسبما نقلت وكالة أنباء الأناضول. تصريحات أردوغان، جاءت خلال كلمة ألقاها أمس، في «اجتماع قائمقامي المناطق» بالمجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة. وأوضح الرئيس، أن «بعض البلدان المؤثرة، لا تهتم إزاء إيجاد تسوية حقيقية تقود إلى توفير الحياة الكريمة للشعبين السوري والعراقي». وأشار بهذا الخصوص، إلى أن بلاده «تقوم بما هو أفضل لنفسها ولإخوتها، رغم الهجمات الداخلية والخارجية، دون تجاهل الأزمات الإنسانية». ولفت الرئيس التركي، إلى أن «المشاريع التي يتم رسمها على الورق دون الأخذ بعين الاعتبار بنية المنطقة التاريخية والدينية والعرقية والثقافية بدأت بالانهيار واحداً تلو الآخر». وأكد أردوغان أن تركيا «تتعرض لهجوم واسع النطاق من الداخل والخارج، وتلك الهجمات لا تستهدف تركيا لأنها بلد ضعيف، بل لأنها بلد قوي يطمح لتطوير ذاته بشكل مستمر». وأوضح الرئيس التركي أن التطورات الجارية في سوريا والعراق تهم تركيا بشكل مباشر، وأنه من غير الممكن غض النظر عن الأزمات الإنسانية الموجودة في البلدين. وذكّر أردوغان، أن «ملايين الناس الذين يعيشون داخل حدود بلادنا (في إشارة إلى اللاجئين)، يوجد كثير من الأشخاص المتعلمين الذين يملكون كفاءات وخبرات وإمكانات». وبهذا الخصوص، تابع «إن وضع هؤلاء جانباً سيكون خيانة من حيث القيم الإنسانية، لاسيما أن بينهم من يريد تقديم مساهمات كبيرة لبلدنا». وأشار إلى أن وزارة الداخلية تدرس حالياً إمكانية منح هؤلاء مع عائلاتهم الجنسية التركية. من جهة أخرى قضت قوات الأمن التركية أمس، على إرهابي في اشتباكات وقعت أمام مدخل مديرية أمن ولاية غازي عنتاب، جنوبي البلاد. وقالت مصادر أمنية للأناضول، إن قوات الأمن استدعت مختصين بتفكيك المتفجرات، بعد مقتل الإرهابي، وذلك عقب اشتباههم باحتمال حيازة الإرهابي مواد متفجرة وضعها حول جسمه. كما رفعت شرطة المدينة، حالة التأهب في محيط مقر مديرية الأمن والمنطقة، وأطلقت عملية للبحث عن أشخاص يحتمل ارتباطهم مع الإرهابي القتيل.