أكد إبراهيم بن احمد الحمدان؛ المتحدث الرسمي باسم جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة، أن نسبة تدخين النساء في ازدياد وذلك عبر الاستقصاء الذي أجراه فريق من منسوبي الجمعية على محلات بيع التبغ والسجائر اللذين بينوا بدورهم أن النساء الأكثر اقبالاً على شراء التبغ بكافة مشتقاته. ودعا الحمدان الذي وصف هذه الظاهرة بالخطيرة الى وجوب تكاتف الجهود لأجل توجيه وتثقيف المجتمع بهذه السموم التي تفتك بالآلاف سنويا في المملكة، وإلى ضرورة دعم الجهات والجمعيات العاملة في مكافحة التدخين والتوعية بأضراره على الفرد والأسرة والمجتمع، مقترحاً إخراج محلات بيع السجائر والتبغ إلى خارج الاحياء السكنية والنطاق العمراني لخطرها الكبير ومساهمتها في إدمان الشباب من كلا الجنسين على السجائر والمعسل وكافة السموم القاتلة. وأشار الحمدان الى تأخر صدور اللائحة التنفيذية لنظام مكافحة التبغ التي تنص على إخراج المحلات من الأحياء السكنية والعقوبات الصارمة لمخالفي تعاطي التبغ في المنشآت الرياضية والإدارات الحكومية والمرافق العامة، مبيناً أن الجهات الحكومية والجمعيات المتخصصة بتوعية أخطاء التبغ تنتظر صدور اللائحة للحد من انتشاره. وبيّن الحمدان أن جمعية كفى تبذل قصارى جهدها في هذا المجال، موضحاً أنه خلال العام الماضي أقلع عن التدخين في جدة 29 فتاة وهو ما يراه رقماً ضعيفاً مقارنة بحجم المدخنات، وعلى الجميع التحرك لتضييق الخناق على بائعي السموم لفلذات الأكباد من كلا الجنسين.