دبي: الخليج نجح مفتشو مكتب الطوارئ البيئي ببلدية دبي في ضبط 10 مواقع استخدمت كمخازن للمواد الاستهلاكية في سكن العمال في المحيصنة، والتي استغل فيها مجهولون خزانات أرضية لمياه الصرف الصحي في أحد مساكن العمال المهدمة لتخزين أدوات مطبخ وبطانيات وسجاد وإكسسوارات منزلية مختلفة، تقدر كميتها بنحو 30 طناً، وتم إتلافها بالكامل، حسبما ذكر محمد عباس البلوشي رئيس مكتب الطوارئ البيئي بالبلدية. وقال: وردت معلومات للمكتب حول وجود بعض الأشخاص من إحدى الجنسيات الآسيوية يستخدمون فتحات صرف صحي قديمة وغير مستخدمة لتخزين المواد الاستهلاكية ويقومون بتغطية هذه المواقع ببعض الأخشاب أو الكراتين القديمة تمويهاً على المفتشين، إلا أنه تمت مداهمتها، وضبط أكثر من 10 مواقع قديمة خاصة بالصرف الصحي مملوءة بالإكسسوارات والبطانيات والسجاد وأدوات المطبخ، كانت جاهزة للبيع للجمهور الذي يجهل الخطر المحدق به جراء استعمال تلك الأدوات والإكسسوارات الملوثة للبيئة والصحة العامة. وأضاف: تم تجميع البيانات والتنسيق بأسرع وقت مع إدارات البلدية المتعددة، خاصة إدارة الممتلكات وإدارة النفايات وسلامة الغذاء لضمان ضبط هذه النوعية من الأشخاص الذين يعبثون بصحة وسلامة عمالنا والذين تحرص القيادة على رعايتهم وحماية صحتهم. وأشار إلى أن الحملات المكثفة التي قادها مفتشو مكتب الطوارئ البيئي أسفرت عن ضبط 45 سيارة تقوم بتزويد الأسواق العشوائية بالبضائع المعروضة من الخضراوات والأسماك واللحوم الفاسدة والتي تجلب من خارج الإمارة بعد أن يتم رفضها من قبل المقاصب هناك، وكذلك الدجاج الحي، وأضاف: تم عرض الأمر على القيادة العليا في البلدية، فأمرت بحجز كل سيارة لمدة ثلاثة أشهر مع دفع غرامة مالية كبيرة وأخذ تعهد على صاحب السيارة بعدم المخالفة مرة ثانية، وإلا سوف تتم مصادرة السيارة إذا تكررت المخالفة.