فكَّ رجال المباحث الجنائية لغز تعمد حرق مركبتي عسكري في أمن السجون وشقيقه أمام منزلهما في منطقة عبدالله المبارك وهو الخبر الذي انفردت «الراي» بنشره في حينه حيث تم ضبط الفاعل وهو غير كويتي من أرباب السوابق اعترف أنه ارتكب فعلته لمصلحة مواطن نزيل في السجن المركزي. العسكري الذي يعمل في السجن المركزي كان اتهم مواطناً يقضي عقوبة خلف القضبان لإدانته بتهريب مخدرات بإحراق مركبتين تعودان له ولشقيقه أثناء ركنهما أمام منزلهما الكائن في منطقة عبدالله المبارك، لرفضه التعاطي معه ومساعدته في إدخال مواد مخدرة إلى داخل زنزانته الخاصة، فعمل رجال المباحث الجنائية منذ أن أحيلت لهم القضية على التأكد من اتهامات العسكري وكشف هوية الجاني لاسيما بعد أن أكد تقرير الأدلة الجنائية أن حريق المركبتين حصل بفعل فاعل. وحسب مصدر أمني فإن «المباحثيين رجعوا إلى كاميرات المراقبة التي يثبتها العسكري حول منزله، فاكتشفوا ان مركبة بيضاء رباعية الدفع توقفت في المكان وترجل منها شخص مجهول الهوية وأضرم النيران فيهما»، لافتاً إلى أنه «بتعميم أوصاف المركبة تبين أنها تعود لشاب من فئة غير محددي الجنسية من أرباب السوابق خارج حديثاً من السجن». وذكر المصدر أن «رجال المباحث كمنوا للسوابق أمام مسكنه في منطقة الفروانية وأمسكوا به، وبالتحقيق معه اعترف أنه أقدم على حرق مركبة العسكري وشقيقه لحساب مواطن يقضي عقوبة على ذمة قضية مخدرات مقابل مبلغ من المال، بهدف ابتزاز العسكري لمساعدته في إدخال المواد المخدرة لزنزانته». وذكر بيان للإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني في وزارة الداخلية أن «المُتهم دأب على حرق ممتلكات الشرطيين المكلفين بحراسة المسجونين وإلحاق الضرر بهما في محاولة لابتزازهما لمصلحة نزيل السجن المركزي».