×
محافظة الرياض

“نسائية السلامة البحرية” تبدأ أول أعمالها بجدة

صورة الخبر

في الوقت الذي توعد فيه مدير جامعة تبوك باستبعاد أي عضو هيئة تدريس يلحظ عليه تبنيه فكر جماعة من التي صنفتها وزارة الداخلية "متطرفة"، شدد مدير جامعة الطائف على أن دور الجامعات سيكمن في الحد من انتماء أعضاء هيئة التدريس للتيارات أو الجماعات المحظورة، لما في ذلك من خطورة على فكر الطلاب أنفسهم. توعد الدكتور عبد العزيز العنزي مدير جامعة تبوك في حديثه لـ "الاقتصادية" باستبعاد أي عضو هيئة تدريس يلحظ عليه تبنيه فكر إحدى الجماعات المتطرفة، مشيرا إلى أن الجامعة سترفع بعد استبعاده إلى جهات الاختصاص لإصدار العقوبات المنصوص عليها. ووصف العنزي القرار بالصفعة القوية وغير المتوقعة حيث إن هذه الجماعة تعتمد على التجييش النفسي باعتبارها إسلامية المنهج - زعماً منها – والواقع يخالف ادعاءاتها المغلفة بتحقيق مصالحها الذاتية وتنفيذ أجندة خارجية هدفها البعيد زعزعة استقرار الوطن والنيل من قيادته، وإهدار مقدراته. وقال: "إن الجامعة ستكون فاعلة بكل مكوناتها البشرية والفكرية لتعزيز هذا القرار من خلال التوعية والتثقيف المستمرين لجميع الطلاب والطالبات بخطورة تبني فكر هذه الجماعات عن طريق ندوات ومحاضرات وحوارات تتسم بصفة الاستمرارية لفتح قنوات لتصحيح بعض الأفكار المغلوطة، وإيضاح ما وراء هذه الجماعات من خطر محدق قد لا يكون بارزاً لشباب وشابات يخذلهم صغر سنهم ومحدودية خبرتهم في الحياة". وأضاف العنزي أن إدارة الجامعة عملت على انتقاء أعضاء هيئة التدريس، وتعمل اللجان العلمية المشكلة لهذا الغرض على تقييم شخصية المتقدم والكشف عن توجهاته الفكرية إضافة إلى قدراته العلمية التخصصية، وبناء عليه يتخذ قرار بتعيينه أو الاعتذار له، ثم تأتي بعد ذلك عملية المتابعة المستمرة لكل فعاليات الجامعة التي تنفذها لكي تضمن عدم انحرافها عن مسارها المرسوم. فيما أوضح لـ "الاقتصادية" الدكتور عبد الإله باناجه مدير جامعة الطائف أن الأمر الملكي سيؤدي إلى وقف الإرهاب من قبل هذه الجماعات "المتنطعة"، مشددا على أن دور الجامعات وخاصة جامعة الطائف سيكمن في الحد من الانتماء للتيارات أو الجماعات لأعضاء هيئة التدريس فيها لما في ذلك من خطورة على فكر الطلاب، وقال: "الجامعة مكان للعلم وليست منبراً لنشر فكر معين، وهناك متابعة دائمة ودؤوبة للتأكد من تحقيق نواتج التعلم المستهدف في كل تخصص". وأكد باناجه أن الجامعة متابعة لكل ما يدور فيها من محاضرات أو أنشطة اللاصفية من قبل أعضاء هيئة التدريس فيها، للتأكد من أن كل فرد بالجامعة يؤدي دوره المنوط به على أكمل وجه، وبعد التأكد من منهجية وفكر المحاضرين، فإن الجامعة تسمح لهم بالمحاضرات اللاصفية.