أقال رئيس ساحل العاج الحسن وتارا قائد أركان الجيش اللواء سمايلا باكايوكو، وعيّن توري سيكو بدلا منه. كما أقال قائد الدرك الوطني، والقائد العام للشرطة. في هذه الاثناء، قدم رئيس الحكومة دانيال كابلاندنكان استقالتَه إلى وتارا، بعد يوم من إعلان الحكومة توصلها إلى اتفاق مع جنود متمردين كانوا يحتجون على تأخر رواتبهم. من جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة فضل عبد الرزاق إن نحو 90% من أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان) صوّتوا لبقاء غويوم سورو الزعيم السابق للمتمردينرئيسا للجمعية الوطنية. ومهّد التحالف القائم بين وتارا وسورو طريقاللاحتفاظ بالحكم لولايتين رئاسيتين، بينما احتفظ سورو برئاسة الجمعية الوطنية. واعتبر النائب كونتتي -عن حزب الجبهة الشعبية المعارض- أن ما يجري من اضطرابات سببه غياب المصالحة الحقيقية في البلاد. والجمعة الماضية، تمرد الجنود بمدينة بواكي مطالبين الحكومة بتحسين أحوالهم المعيشية وتحقيق مطالب أخرى مالية. وسبق أن تمرد الجنود في بواكي ولنفس الأسباب عام2014.