×
محافظة المنطقة الشرقية

«سرب» تعلن فتح باب التقديم للتدريب والعمل في «سار»

صورة الخبر

اعتقلت السلطات الصينية في إقليم شينغيانغ متطرفين عائدين من سوريا حيث من المحتمل أن يكونوا شاركوا في القتال إلى جانب تنظيم داعش، بحسب أرفع مسؤول في الإقليم ذي الغالبية المسلمة. ونقلت صحيفة «غلوبال تايمز» عن زانغ شونشيان مسؤول الحزب الشيوعي في الإقليم أن هؤلاء المتطرفين اعتقلوا خلال عملية سمحت بالكشف عن الاستعداد لارتكاب اعتداءات. ولم يكشف المسؤول عن عدد المعتقلين أو الإثنية التي ينتمون إليها. ويشهد الإقليم الشاسع الواقع في أقصى غرب الصين اضطرابات دامية يؤججها التوتر بين إثنية الهان التي تشكل الغالبية في الصين، والأويغور المسلمين الناطقين بالتركية. واختارت السلطات المركزية في الصين استراتيجية القمع بمواجهة الناشطين الأويغوريين الذين تصفهم بـ«الإرهابيين» أو «الانفصاليين». وغالبا ما تؤكد السلطات الصينية أن مجموعات متطرفة انفصالية مقيمة في الخارج تحاول زعزعة استقرار شينغيانغ مثل «الحركة الإسلامية في تركستان الشرقية» التي تعلن أنها تقاتل من أجل استقلال تركستان الشرقية، الاسم القديم لشينغيانغ. من جهته، صرح مسؤول بالحزب الشيوعي الصيني في شمال غربي البلاد أمس أن «متطرفين» من الصين انضموا لتنظيم داعش «للقتال في الخارج». وقال زهانج شونشيان، زعيم الحزب في منطقة شينغيانغ ذاتية الحكم في شمال غربي الصين إن «نفوذ تنظيم (داعش) يتوسع، وقد تأثرت شينغيانغ بذلك». وأضاف: «لقد فككنا خلية إرهابية في شينغيانغ يديرها الذين عادوا من القتال مع التنظيم». ولم يقدم زهانج مزيدا من التفاصيل، مشددا على أن هناك حاجة للالتزام بالسرية لإنقاذ المواطنين وضمان الأمن. وكانت السلطات الصينية قد قالت العام الماضي إن سوريا والعراق أصبحا مركزا لتدريب «الإرهابيين» من أفراد عرقية الأويغور، التي تهيمن على منطقة شينغيانغ. يذكر أن منطقة شينغيانغ ذاتية الحكم لديها تاريخ من الاضطرابات بين سلطات بكين وأفراد قومية الهان الصينية من جانب، وأفراد الأويغور من جانب آخر.