×
محافظة المنطقة الشرقية

أمانة جازان تتهم مواطناً بالتسبب في "فوضى مخطط ضاحية الملك عبدالله"

صورة الخبر

يستخدم فريق من جامعة غلاسكو الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج قطع عظام مصممة بمقاييس خاصة من نسيج يستمر في النمو بعد زراعته في الجسم، حيث يتم تطوير هذه التكنولوجيا لإنتاج أطراف بديلة جاهزة قد تغيّر حياة المصابين، خاصة ممن تعرّضوا لألغام أرضية. ويستخدم الفريق المشرف على مشروع الطب التجديدي في جامعة غلاسكو، الطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج دعامات عظمية ويتم طلاؤها بمادة نمو معروفة باسم BMP-2، وخلايا جذعية، بعد ذلك يتم وضعها في آلة مصممة خصيصًا تُعرف باسم نانوكيك، جرى تطويرها في الجامعة، هذه الآلة تقوم بخض الدعامة العظمية بمعدل 1000 هزة في الثانية لمحاكاة نمو الخلية العظمية، وبعد اكتمال العملية سيكون في مقدور الفنيين خلال ثلاثة أيام إنتاج قطع عظمية من النسيج الذي يواصل نموه بعد زراعته في الجسم. ويقول البروفيسور مانويل سانشيز من جامعة غلاسكو: من حيث المبدأ، فإن هذه التقنية مرنة للغاية، ويمكن استخدامها لتلبية احتياجات مختلف المرضى، بما في ذلك الأطفال. وأضاف: إن الهدف هو استخدام قطع العظام لتقليل آثار الإصابة بأسرع وقت ممكن. يُشار إلى أن الألغام الأرضية تتسبب في قتل أو تشويه أعضاء ما يربو على 4,000 رجل وامرأة وطفل سنويًّا في أنحاء العالم، وتضاعف خطر الألغام مؤخرًا جراء الاستخدام المتزايد للقنابل المتفجرة المطورة. ويقول مدير أحد برامج الوكالة الدولية لنزع الألغام داميان أوبراين إن كل دولة لها تحدياتها الخاصة. ففي أفغانستان يتمثل الخطر في كثافة وانتشار الذخائر التي تغذي الصراع هناك. ولا يزال الناس يستخرجون متفجرات الألغام المضادة للدبابات لإنتاج قنابل متفجرة مطورة. مشيرًا إلى أن الإصابات الناتجة عن هذه المتفجرات قد تكون مدمّرة.