برلين / استخدمت الفنانة التشكيلية المبدعة آن كاثرين بيكر خيالها، وقامت بتشكيل مجموعة مُعقدة من التماثيل السمكية، تُجسد من خلالها حياة البشر اليومية في مشاهد مُصغرة. وصنعت آن بعض الدعائم والتماثيل بزي موحد، بشقتها بألمانيا، ووضعت عليها رؤوس أسماك، وذلك بعد غسلها جيداً وسلقها في الماء. وأرادت الفنانة التشكيلية بهذا العمل أن توصل رسالة عالمية، وهي عدم التفريق الجنسي؛ أي أن الحياة لا تفرق بين رجل وامرأة. وبدأت آن هذه السلسلة الفنية العبقرية منذ عام 1997، وأنشأت خلالها عشرات الأعمال الفنية، وصورت بها مشاهد من عمليات جراحية، ومصانع ومقابلات تليفزيونية، ويستغرق كل مشهد حوالي 3 أشهر لاستكماله.