في الوقت الذي تبذل فيه الجهات الأمنية المختصة جهودا جبارة للحد من مخاطر الجريمة وخاصة جرائم السلب تحت تهديد السلاح وضبط مرتكبيها وتقديمهم للقضاء في مناطق ومحافظات المملكة، أبدى عدد من السكان ومرتادي أحد الأسواق جنوب العاصمة الرياض مخاوفهم من عودة جرائم السلب تحت تهديد السلاح للواجهة من جديد. واستشهد فايز الأهدل امام أحد المساجد وسط الرياض في حديث لـالرياض بأحد الشوارع الخلفية للسوق الواقع فيه المسجد والذي يحوي بيع الأثاث المستعمل والاتصالات حيث تواجد عدد من مخالفي نظام الإقامة والعمل خاصة من الجنسية الأثيوبية، قائلا: ان غالبيتهم من يستخدمون أسلوب السلب تحت تهديد السلاح فالمتعارف عليه أن الشارع الذي يقع خلف السوق لا يستطيع أحد المرور من خلاله إلا ويتعرض للضرب وسلب ما معه بالقوة ومن ثم بيعة داخل السوق!. فيما أكد المواطن خالد القحطاني أحد مرتادي السوق أن ما يباع في السوق خاصة الجوالات لا تخضع للرقابة الأمنية ويتم بيعها بأسلوب عشوائي دون التحقق من مصدرها، مطالبا بأهمية تفعيل الحملات الأمنية التي كانت تنظمها شرطة الرياض لملاحقة المخالفين في الشوارع إضافة الى إخضاع العاملين بداخل المحلات للتأكد من هوياتهم ونظاميتهم. الرياض تجولت بالشارع الخلفي للسوق ورصدت تكدس للمخالفين فيما رصدت البيع العشوائي داخل السوق وكثرة مخالفي نظام الإقامة والعمل بالسوق داخل المحال التجارية واستغلال الأرصفة لعرض منتجاتهم وخاصة الأثاث وغرف النوم واستغلال الرصيف وغياب مندوبي البلدية. إدارة التحريات تضبط أربعة أفارقة ارتكبوا 120 جريمة سرقة تجدر الإشارة أن شرطة منطقة الرياض ممثلة بادراه التحريات والبحث الجنائي بشرطة الرياض حققت خلال الأشهر الماضية جهودا ملموسة للحد من مخاطر جرائم السلب تحت تهديد السلاح في بعض الأحياء كان من أبرزها القبض على أربعة جناة من جنسيات أفريقية جميعهم في العقد الثاني من العمر بعد ثبوت تورطهم بارتكاب ما يربو على مئة وعشرين جريمة سرقة منها 40 جريمة سرقة سيارات و80 جريمة سطو على المارة وتهديدهم بسلاح أبيض وسلب ما بحوزتهم من مبالغ مالية وأجهزة جوال وممتلكات خاصة. وبعد تلقي مراكز شرطة الرياض بلاغات من مواطنين ومقيمين تفيد بتعرضهم للاعتداء بالضرب وسلب ما بحوزتهم من أموال وأجهزة جوال ومتعلقات خاصة تحت التهديد بسلاح أبيض ساطور من قبل أربعة جناة، وبلاغات أخرى بلغت 40 بلاغاً عن سرقة سيارات من مختلف الأنواع والموديلات تعود لمواطنين ومقيمين من عدد من أحياء بالرياض أثناء وقوفها أمام منازل أصحابها، اتضح لدى فريق البحث والتحري المكلف بجمع القضايا ودراستها، تكرار الأوصاف للأشخاص من ذوي البشرة السمراء كما أن اللهجة التي يتحدثون بها تشير الى أنهم ليسوا عرباً مما جعل الفريق يركز على الجاليات الأفريقية غير العربية، وبعد جهود جبارة تم الاشتباه بأربعة أشخاص أفارقة، وتم القبض عليهم واحدا تلو الاخر عقب التأكد من وقوفهم خلف ارتكاب تلك الجرائم وبمباشرة التحقيق معهم اعترفوا بسرقة أكثر من أربعين سيارة مختلفة، مؤكدين في اعترافاتهم التخطيط المسبق لارتكاب جرائمهم وسلب أكثر من 80 شخصاً وقاموا بالدلالة على عدد كبير من مواقع ارتكابهم لتلك الحوادث، وعثر على جزء من المسروقات ولا يزالون موقوفين رهن استكمال إجراءات التحقيق ومعرفة من يشاركهم أو يسهل تصريف تلك المسروقات وللتعرف على أي أنشطة أو أساليب إجرامية أخرى لهم علاقة بها. مخاوف من عودة جرائم السلب تحت تهديد السلاح إمام المسجد يتحدث للزميل مناحي مسروقات ضبطتها شرطة الرياض مع إحدى عصابات السلب الحملات الأمنية مطلوبة عرض جوالات دون معرفة مصادرها