أن ما نراه من تسارع في الأحداث الاقتصاديه والتغيرات المتتاليه تجعلنا على دراية كيف نقود دفة حياتنا الاقتصاديه الخاصه بكل فرد يعيش على هذا الوطن الغالي , وكل ما يدور من حولنا من تغيرات أقتصاديه هي مثابة خبرة تضاف الى حياتنا العمليه والاجتماعيه وما سنتطرق اليه في هذا المقال هو أمتلاك المسكن الذي هو حلم كل مواطن على أرض مملكتنا الغاليه .   ولكن لا بد من معرفة كيف نستطيع أن نقوم بأول خطوة جريئه تجاة تحقيق هذا الهدف , مما لاشك فيه أن التغيرات التي طرأت في السنوات الاخيره حول أرتفاع أسعار العقار والنزول والأنحدار الأن في أسعار المنتجات العقاريه يجعلنا نقف ونتأمل قليلا في هذا التغير ولا ننجرف وراء المعطيات والأغراءات الحاليه في سوق العقار والتى هي وسيلة لأنقاذ تجار العقار وعودة الاسعار لسابق عهدها .   جميعنا نعلم أن السبب الرئيسي في أنخفاض أسعار المنتجات العقاريه هو قلة الطلب والتراجع عن الأقبال لشراء المنتجات العقاريه مما سبب أنحدار غير متوقع لأسعار المنتجات العقاريه , وأيضا من أهم أسباب محركات أنخفاض الاسعار هو المواطن نفسه الذي الذي لا بد أن يعي أن الانجراف في الوقت الراهن نحو الاقبال على الشراء هو مساهمة منه في زيادة الاسعار وبقاء المنتجات العقاريه في حال تزايد ولا ننسى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( أرخصوه أنتم ) .   أننا مقبلون على تزايد في أسعار الطاقه وسوف يكون هناك عبىء ليس بالسهل على مدى عشر سنوات في حال قمت بالاقتراض والاستجابه لهذه التسهيلات لشراء منتج عقاري , وسوف تتفاجىء أن الانخفاض في تزايد وتتحمل فرق هذا السعر الذي سيرهق كاهلك على مدى سنوات .   أخي المواطن تحلى بالصبر الذي هو المفتاح الوحيد للوصول ألى أسعار مرضيه تعكس على حياتك المرونه ورغد العيش بأذن الله .