دخلت إسرائيل على خط الأزمة السورية عشية توتر حدودي من جهة لبنان، فيما حذرت تل أبيب نظام بشار الأسد بأنه سيدفع ثمنا باهظا لمساعدته مجموعات تسعى لشن هجمات عليها، كما قصفت قواتها مواقع عسكرية سورية، وسط صمت مطبق من النظام. وفي دمشق، أعلن الجيش السوري، أن الغارات الإسرائيلية في جنوب سوريا، أسفرت عن مقتل جندي وجرح سبعة آخرين، محذرا من أن التصعيد الإسرائيلي يعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر. فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في جلسة مجلس الوزراء، هاجم الجيش الإسرائيلي أهدافا في الأراضي السورية. موضحا أن تل أبيب ستضرب كل من يعتدي عليها. وجرت الغارات الجوية الإسرائيلية، بعد 12 ساعة من انفجار عبوة ناسفة في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان بالقرب من خط وقف إطلاق النار مع سوريا، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود إسرائيليين. وأكد الجيش، بأن الجنود وهم من وحدة المظليين، أصيبوا في انفجار عبوة ناسفة عندما نزلوا من المركبة العسكرية التي كانوا يستقلونها لفحص عبوة مشبوهة تم رصدها على طول خط وقف إطلاق النار. من جهة ثانية، دعت وزارة الخارجية الروسية إلى ضبط النفس على الحدود الإسرائيلية -السورية. وأصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانا قالت فيه: نحن في موسكو قلقون جدا من ورود الأنباء عن الأوضاع الجديدة للتصعيد المسلح في المنطقة الحدودية بين سوريا وإسرائيل. وتابعت: ندعو كافة الأطراف لضبط النفس ووقف الأعمال الاستفزازية، والحرص الشديد على تطبيق الالتزامات الدولية.