×
محافظة المنطقة الشرقية

“أكشاك الشاي”.. رفيقة المسافرين تجني أرباحها في الإجازات

صورة الخبر

طوابير طويلة متناسقة من طلاب جامعة الملك عبدالعزيز الخريجين يسيرون لتسلم شهاداتهم الأكاديمية وقطاف سنوات من التعب والسهر لحصد المعرفة والنجاح، متشحين بلباسهم الأكاديمي الصرف الذي لم يسن إلا قبل سنوات قليلة بالرغم من تخريج العشرات من الدفعات الطلابية. وقد اكتسى الخريجون بالروب الأخضر الذي روعي فيه جودة التصميم والخياطة، فيما علا الفرح وجوه الطلاب وأولياء الأمور الذين عاشوا أوقاتا سعيدة في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات داخل الجامعة. وكان الخريـج في السنوات السابقـة يحصـل على «مشلح» باعتباره الزي الرسمي رغم أنه لا يدل على مناسبة التخـرج، فيما يـزيد «الروب» من ارتـباط الخريـج بالجامعة ويصبـغ المناسـبة بالإطار العلـمي أكـثر من الرسمي، ويـرتـدي الطلاب في حفـلات التخـرج عبـاءة وقبعـة تكون في الغالـب على شكل مربـع وهـو متـعارف علـيه في أغلـب الصـروح العلـمية والأكاديـمـية. ويكشف الدكتور أمين نعمان عميد القبول والتسجيل في جامعة الملك عبدالعزيز أن عدد أزيـاء التخرج التي تم تصميمها وفقا لمواصفات معينة بلغ 2500 روب روعي في تصميمها أن تكون مستوحاة من البيئة الأكاديمية والشعار الجامعي إذ ستكون الألوان بين الأخضر الفاتح والغامق وروعي في جودة التصميم والخياطة التي عملت في مصنـع سعودي، مضيفا أن الجامعة تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي وموقعها الالكتروني فضلا عن إرسال رسائل sms لكل الخريجين وإبلاغهم بمكان وزمان الحفل وهو ما ينعكس على الحضور الكثيف للطلاب.