الدوحة - قنا: صدر حديثاً عن وزارة الثقافة والفنون والتراث العدد الثالث والتسعون من مجلة الدوحة لشهر يوليو الجاري متضمنة باقة متنوعة من الموضوعات الثقافية والأدبية، فضلاً عن المقالات والإبداعات الفكرية. وركزت افتتاحية العدد التي حملت عنوان "نظرات حول الجوائز الأدبية في البلاد العربية" على جهات النظر المختلفة حول الجوائز الأدبية العربية و قيمتها ومكانتها ولجان التحكيم فيها والفائزين بها، متسائلة :" هل تمثّل الأعمال الفائزة في هذه الجوائز إبداعاً حقيقياً يكشف عن مواهب أدبية متميّزة نابعة من واقع أدب عربي منتج حقّاً، أم هي مجرَّد مظاهر إعلامية دعائية خدّاعة؟!وجاء ملف العدد تحت عنوان "من مطار إلى مطار .. حيوات طارئة " وفي مقدمته : كل سنة يمر ملايين البشر على المطارات، في رحلات ذهاب وإياب، يعيشون لحظات عابرة في هذه الأمكنة المّكتظّة بالمشاهدات والحكايات والصّور القليلة المرئية، والكثيرة غير المرئية. و تقدّم الدوحة فيه نظرة مُتفحّصة للحياة غير المرئية في المطارات، وما تتضمّنه من قلق وهيجان أعصاب، وتأمل وميل للكتابة، وكتب في الملف عدد من الكتّاب والمبدعين العرب منها "جمر الرحلات " للدكتور أمين الزاوي، و" هواجس عالقة في الخوف والفقدان" لعلي المقري، و"أقص عليك حكاية في السماء" للكاتب محمد الأصفر، وكتب أمير تاج السر مقالاً بعنوان " الكتابة في صالة الانتظار"، فيما كتبت نجوى بن شتوان "سلطة الأمر السريالي" وبعنوان "قسوة الحياة وليونتها" للكاتب جمال جبران، وترجم بوداود عمير مقالاً بعنوان "المطار بوصفه فضاءً شعريا" وكتبت جنى فواز الحسن "حدود اللا مكان" وكتب محمد البعلي "عالق في نافذة على العالم" وكتبت موناليزا فريحة مقالاُ بعنوان "أرض المفاجآت". كما تضمن عدد يوليو مقالات وموضوعات متنوعة لنخبة من الكتاب العرب من مختلف الدول ونذكر منها : "الشعر والإرهاب" للكاتب أمجد ناصر، وبعنوان "أين الأندية الأدبية في قطر" للكاتب حمد فرج العزران، وكتب الدكتور عاهد العاسمي "ضرورات التسويق الإلكتروني" ، وكتب الدكتور مرزوق بشير بن مرزوق مقالاً بعنوان "السرقات الأدبية"، فيما كتب وجدي الأهدل تحت عنوان "الفعل عن طريق اللافعل". كما تضمنت المجلة عددا من المقالات والمواضيع والحوارات المتنوعة وذلك في أبوابها الثابتة والتي تشمل المسرح والعلوم والأدب والتشكيل والسينما، .