×
محافظة المنطقة الشرقية

حلقة نقاشية بالرياض غداً حول سياسات ترامب في الخليج

صورة الخبر

طور علماء من جامعة تكساس في هوستون، فحصاً دقيقاً حيوياً كيميائياً، يكشف عن وجود البريونات في دم المرضى المصابين بمختلف أنواع مرض كروتزفيلد-جاكوب، وإذا حاز الفحص على الموافقة، فإنه يشكل أداة للتشخيص قبل ظهور الأعراض، كما يفحص الدم الذي يتم الحصول عليه من قبل المتبرعين؛ لضمان خلوه من تلوث البريونات. توصلت دراسة سابقة قام بها الباحثون أنفسهم إلى اكتشاف البريونات بالبول، أما الدراسة الحديثة التي نشرت نتائجها بمجلة علوم الطب المتعدي، فقد وجدت أن الأداة الحديثة للفحص تكشف عن البريونات بدم مرضى كروتزفيلد- جاكوب بحساسية ودقة تصل إلى نسبة 100%، وأمراض البريون البشرية - بما فيها الحالات المختلفة والمتقطعة من مرض كروتزفيلد- جاكوب - هي حالات مرضية معدية، وفي الأغلب خطرة تهدد حياة المريض، و تسبب تراجعاً مستمراً بالخلايا العصبية ووفاتها و غير شائعة؛ حيث تصيب شخصاً واحداً من بين كل مليون شخص، وأكثر أنواعها ندرة هي الحالة التي ظهرت عام 1996 بالمملكة المتحدة، ويعتقد أنها تصيب من يأكلون لحوم المواشي المصابة بمرض اعتلال الدماغ الإسفنجي البقري- ما يعرف بجنون البقر- أو من ينقل إليهم دم من شخص مصاب بها، ولم تظهر عليه الأعراض، ويعود سبب المرض إلى تجمع البروتينات المعدية المعروفة بالبريونات، والتي تتراكم تدريجياً، وتتسبب في تضرر الدماغ، ثم تظهر الأعراض بعد عشرات السنين، وتكون في شكل هذيان واضطراب مزاجي، مثل الاكتئاب والقلق، ثم تتطور لتصبح نسياناً شديداً، وتشنج العضلات وفقدان التآزر الحركي. جمع الباحثون لغرض الدراسة عينات الدم من 14 مريضاً مصاباً بالمرض، وعينات الدم من 153 شخصاً من المصابين بالحالات المتقطعة من المرض، والمصابين بحالات دماغية أخرى، مثل الخرف والشلل الرعاش والسكتة الدماغية والصرع، وعينات الدم من 49 شخصاً سليماً؛ وتم فحصها بواسطة أداة الفحص الجديدة، التي أطلق عليها اختصاراً PMCA وهي أداة تحاكي نسخ البريونات الذي يحدث بالدماغ في حالة مرض بريون، وجاءت النتائج دقيقة ومحددة بنسبة كاملة، وحساسية الجهاز هي إلى أي مدى تستبعد النتيجة المرض، والدقة هي إلى أي مدى تدل النتائج الإيجابية على الإصابة بالمرض.