شكل 8 مأذونين شرعيين في السعودية مجموعة "واتسآب" تحت مسمى "تعدد النساء"، في محاولة لتشجيع الرجال على تعدد الزوجات للتعامل مع "مشكلة" العدد المتزايد من النساء المطلقات والأرامل والعوانس في السعودية، وذلك في دعوة صريحة للشباب السعودي لاتخاذ أكثر من زوجة بهدف خفض عدد النساء اللاتي لا يملكن شريكاً في حياتهن، وفقاً للعربية نت. ونشأت الفكرة بسبب ارتفاع نسبة الطلاق في مكة بهدف التسهيل على الشباب الراغبين في التعدد، وتمكينهم من إيجاد الزوجة المناسبة. والمفاجأة، كانت في تفاعل نحو 900 سيدة "مطلقة، وأرملة"، إلى جانب الفتيات اللاتي لم يسبق لهن الزواج من قبل، ووضع أسمائهن على قائمة الانتظار، قائلات إنهن لن يمانعن الارتباط برجل لديه زوجة أو اثنتين أو ثلاث. إضافة إلى القائمة التي ضمت المرأة السعودية، احتوت قاعدة البيانات على نساء من "اليمن، والمغرب، وسوريا، وفلسطين، ومصر، ونيجيريا وبنغلاديش والصين وباكستان"، فيما قدمت بعض النساء السعوديات تفاصيل عن القبائل التي ينتمين إليها. والطريف في الأمر أن أكبر النساء عمراً، كانت في سن الـ 55 عاماً، وأصغرهن 18 عاماً. وقد وفرت النساء تفاصيل تتعلق بــ "أطوالهن ما بين 140 - 177 سنتيمتراً، وأوزانهن ما بين 45 - 98 كيلوغراماً"، ويقوم مسؤولو المجموعة بالاتصال بالفتاة في حال كان هناك زوج مهتم بها. إلا أن بعض النساء، وضعن شروطاً محددة وغريبة للارتباط بشريك العمر، حيث طلبت إحداهن مؤخر صداق يقدر بـ 13 ألف يورو "60 ألف ريال"، في حين اشترطت أخرى أن يكون المتقدم "حافظاً للقرآن". وطالبت ثالثة مطلقة أن يتقبل الزوج المتقدم لها أطفالها الـ8 معها.