قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إن على المجتمع الدولي، ومؤسساته، وعلى رأسها منظمة التربية والعلوم والثقافة اليونسكو حماية حقوقنا الأثرية، ووضع حد لسيطرة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، عليها. وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني في تصريحات له اليوم أن إسرائيل تثبت كل يوم، أنها لا تريد السلام ولا المفاوضات، بل تريد التوسع في استيطانها وتوغلاتها، وفي سيطرتها على مصادرنا ومقدراتنا وعلى إرثنا الحضاري، وإنها ماضية في ترسيخ احتلالها وعنصريتها، وفي تهجير الفلسطينيين واقتلاعهم من وطنهم، وما نراه اليوم من سيطرة واستهداف ممنهج للمواقع الأثرية الفلسطينية، إنما يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والاتفاقات الدولية كافة الداعية لحماية مواقع التراث الثقافي والطبيعي والحفاظ عليها كإرث إنساني، خاصة اتفاقيتي لاهاي وجنيف الرابعة، واتفاقية حماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح، وتوصيات اليونسكو حول مبادئ التنقيب وغيرها.