×
محافظة المنطقة الشرقية

إدارة الاتفاق توجه الدعوة لاتحاد الكرة الجديد لحضور مباراة غلطة سراي

صورة الخبر

دخلت القوات العراقية مدينة الموصل من الشمال للمرة الأولى أمس الجمعة (6 يناير/ كانون الثاني 2017) في إطار مرحلة جديدة من المعركة التي تهدف لاستعادة المدينة من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) شهدت عبور قوات خاصة أحد الأنهار في جنح الليل في هجوم ليلي لم يسبق له مثيل. جاءت العمليات ضمن هجوم جديد كبير بدأ الأسبوع الماضي للتوغل في المدينة بعد توقف لعدة أسابيع في الحملة المستمرة منذ نحو ثلاثة شهور، بسبب اضطرار القوات لإبطاء وتيرة هجومها من أجل حماية المدنيين. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس إن القوات ستقطع قريباً «رأس الأفعى» وتطرد التنظيم من أكبر معقل حضري له. من جانبه، أعلن رئيس أركان الجيش العراقي الفريق الأول الركن عثمان الغانمي أمس أن نهاية «داعش» في البلاد ستكون في النصف الأول من العام الجاري.قائد عراقي: نهاية «داعش» في العراق في النصف الأول من 2017القوات العراقية تدخل الموصل من الشمال للمرة الأولى شمال الموصل، بغداد - رويترز، د ب أ دخلت القوات العراقية مدينة الموصل من الشمال للمرة الأولى أمس الجمعة (6 يناير/ كانون الثاني 2017) في إطار مرحلة جديدة من المعركة التي تهدف لاستعادة المدينة من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) شهدت عبور قوات خاصة أحد الأنهار في جنح الليل في هجوم ليلي لم يسبق له مثيل. جاءت العمليات ضمن هجوم جديد كبير بدأ الأسبوع الماضي للتوغل في المدينة بعد توقف لعدة أسابيع في الحملة المستمرة منذ نحو ثلاثة شهور، بسبب اضطرار القوات لإبطاء وتيرة هجومها من أجل حماية المدنيين. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس إن القوات ستقطع قريباً «رأس الأفعى» وتطرد التنظيم من أكبر معقل حضري له. من جانبه، أعلن رئيس أركان الجيش العراقي الفريق الأول الركن عثمان الغانمي أمس أن نهاية داعش في البلاد ستكون في النصف الأول من العام الجاري. وهجوم الموصل أكبر معركة برية في العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة له العام 2003. ويشارك في هجوم الموصل قوة قوامها 100 ألف مقاتل تدعمها الولايات المتحدة. وسيكتب الانتصار في الموصل على الأرجح نهاية الخلافة التي أعلنتها «داعش» التي حكمت الملايين في العراق وسورية منذ 2014. غير أن المتشددين الذين يقدر عددهم ببضعة آلاف في الموصل مازالوا يبدون مقاومة شرسة مستخدمين الهجمات الانتحارية بسيارات ملغومة ونيران القناصة. ونفذوا مزيداً من الهجمات ضد قوات الأمن على بعد نحو 200 كيلومتر جنوبي الموصل أمس وقتلوا أربعة جنود على الأقل. ومن المتوقع أن يظل تهديدهم قائماً بالنسبة للعراق وسورية وأن يبقوا قادرين على التخطيط لهجمات على الغرب حتى إذا سقطت خلافتهم. وقال متحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي الذي تصدر معظم الهجوم إن قواته حققت تقدماً ضد مقاتلي تنظيم «داعش» في حملة ليلية عبر أحد روافد نهر دجلة في شرق الموصل. وقال المتحدث صباح النعمان إن القوات استخدمت معدات خاصة ولجأت إلى عنصر المباغتة، إذ إن العدو لم يكن يتوقع عملية في الليل لأن كل الحملات السابقة كانت نهاراً. وقال ضباط بموقع لقيادة العمليات لـ «رويترز»: إن وحدات الجيش العراقي تقدمت في وقت لاحق بالمدينة من الشمال للمرة الأولى منذ بدء الهجوم في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، إذ دخلت مجمع مساكن الهضبة. ولم يتضح على الفور المساحة التي سيطرت عليها القوات من المنطقة في ضوء المقاومة من جانب التنظيم. واستعادت القوات العراقية حتى الآن أكثر من نصف شرق الموصل لكنها لم تعبر نهر دجلة حتى الآن لمواجهة المتشددين الذين لايزالون يحكمون السيطرة على الشطر الغربي من الموصل. وتقوم القوات الأميركية بدور في المرحلة الجديدة من المعركة أكثر وضوحاً منه في أي وقت منذ انسحابها من البلاد في 2011. وأعاد الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي سحب القوات الأميركية من العراق، إرسال آلاف المستشارين بعد أن اجتاحت «داعش» شمال العراق في 2014. وفي أحدث مرحلة من العملية تنتشر القوات الأميركية بكثافة أشد لدعم الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب ويمكن مشاهدتها قريباً جداً من خطوط الجبهة. وأطلقت قوات أميركية متمركزة جنوبي الموصل صواريخ من على عربات على أهداف للتنظيم في حي شمالي أمس. وقال قائد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة دعماً للقوات العراقية هذا الأسبوع إن الجيش وقوات الأمن عززا التنسيق بينهما في الآونة الأخيرة ويكتسبون قوة دافعة. وأشاد العبادي بالجيش العراقي في الذكرى السنوية لتأسيسه. وقال العبادي: «معركتنا ضد الإرهاب في شوطها الأخير... وقواتنا اليوم طهرت ثلثي محافظة نينوى وهي في داخل الموصل وستقطع رأس الأفعى وتطهر كل الموصل قريباً». كان العبادي تعهد في البداية باستعادة المدينة الشمالية بنهاية 2016 لكنه قال الشهر الماضي بعد تباطؤ الهجوم إن طرد التنظيم من العراق سوف يستغرق ثلاثة شهور إضافية. وعلى رغم بقاء أغلب سكان الموصل داخل المدينة تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 2000 يفرون يومياً ويتجه بعضهم إلى مخيمات تزداد ازدحاماً في مناطق الريف المجاورة. وقتل عشرات الأشخاص في سلسلة من التفجيرات في بغداد في الأيام القليلة الماضية أعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عن بعضها.