×
محافظة مكة المكرمة

10 شركات تتنافس على 13 عقدًا لنظافة جدة

صورة الخبر

كان منظرهم مؤسفا وهم يخرجون من القاعة بالقوة، بعدما حاولوا إثارة الفوضى والتفوه بعبارات لا يقولها إلا المجانين. لايزال مصدر سخرية الشارع الرياضي والإعلامي وهو ينتقد اقامة مباريات فريقه مع المنافسين في يوم معين، بحجة أنه لا يفوز. ملوا من نفي الاستقالة التي تقدم بها الرجل الثاني أكثر من مرة وفي نهاية الأمر قدح من رأسه وما يصح الا الصحيح. كان تصريحه كاشفا لما يفعله خلف الكواليس من طرق غير قانونية واتحاد اللعبة السابق آخر من يعلم أو هو يعلم ولكنه يخاف. كانت وجبه العشاء فأل شؤم على من ظن أن تجييش الإعلام واللعب خلف الكواليس هو السلاح للنجاح. اصيبت جماهير النادي الكبير بخيبة أمل عندما علمت أن مرتب لاعب الاحتياط يقترب من نصف مليون ريال. الإعلامي السمسار يعرف من ورط ناديه جيدا بالقضايا الكبيرة ولكنه لا يستطع ذكر الاسماء لأنه شريك في بعض العمولات. كالعادة يكشفون عن غباء لديهم غير عادي، فهم يسخرون من الأندية التي لا تطلب حكاما أجانب وعندما زاد العدد صاحوا وناحوا بحجة تهميش الحكم المحلي. كان المنظر مؤسفا والثلاثي يجهش بالبكاء مجرد إعلان النتيجة، والمؤسف أكثر أن بعضهم يدعي الحياد ويطالب بالنزاهة والبعد عما يهتك المروءة ويشوه السمعة. كالعادة لا يوظف وسيلته التي يعمل بها الا لمن يحقق مصالحه، ويوظفها ايضا للطعن ضد من لا يحقق له هذه المصالح. في كل انتخابات يكون مصيره الطرد بالقوة، أحد الظرفاء علق قائلا (وش ذا الحظ.. رنوووووه) لم يكتف لاعب الوسط بتوريط النادي في الأداء المتواضع وضياع النقاط انما المطالبة بمبلغ خيالي عند تجديد العقد ليصل إلى 40 مليونا مجموع قيمة العقد. كان الوكيل يسرح ويمرح بالنادي الكبير وعندما تنبه اصحاب القرار وجدوا ان الطيور طارت بارزاقها. تمكن الكاتب المؤثر من اختراق النادي والانفراد بخلافات النائب التي انتهت بالرحيل. صاروا يتحاشون الاحتكاك والتواصل مع من يسرق جهد غيره ويعتبرونه نذير شؤم عليهم، والمصيبة أن يصر على أنه فلتة زمانه في فهم القانون وتعليم النزاهة والحياد وهو العكس. لم يدخل مع أي طرف في أي قضية أو ترشيح إلا وكانت الخسارة، كيف لـسارق المقالات أن يهدي إلى الطريق الصحيح؟ النادي القصيمي قَبل أن يكون مجرد كوبري وهذا لا يليق بقيمته ومكانته واستقلاليته الأمر الذي اغضب انصاره. رفضوا تسليم ادوات التحكيم الا لشخص معين دليلا على أن ذلك السكرتير كان هو المتحكم في تلك اللجنة المتهالكة. كان حوار عضو الاتحاد السابق ورئيس النادي الحالي مجرد توقعات والاعتماد على عبارة سمعت ويقولون، كدليل على أنه يحاول بث شائعات ولكنه يضعف من صدقيتها من خلال الاعتماد على عباراة سمعنا. مجرد أن رأس بعثة أحد المنتخبات كان قرار الإيقاف بانتظاره وابعاده من الجلوس في المنصة وعلى الرغم من ذلك لا يزال يتحدث عن الانضباط والنظام، ليته يقرأ تاريخه جيدا. التفت إلى الوراء مجرد إعلان النتيجة وهو غاضبا سويتها يا..... وهو يقصد مدير موقع ناديه السابق الذي غير موازين اللعبة ضده. ابعاد المقيمين أول الخطوات اذا ماراد المسؤول الجديد اعادة المياه إلى مجاريها واصلاح الحال فهم السوسة التي كانت تنخر في جسد اللجنة. اصبح شعار ذلك الفريق اللعب على مفاصل الخصم لذلك ذهب ضحية خشونته بعض اللاعبين في الأندية المنافسة وآخرهم المهاجم الذي سيمتنع عن اللعب فترة طويلة. مجرد أن علم بابعاده من اللجنة التي عمّر بها الا وأزعج المسؤول الإعلامي في الجهة الهامة من أجل التوسط له عند المسؤول حتى يبقى في مكانه إلى نهاية الموسم. هكذا هم كل ما خافوا على مصالحهم رفعوا شعار اللطم والبكائيات بقيادة السمسار الذي ارهق خزينة ناديه بالعمولات من خلال تسجيل بعض لاعبي فرق الحواري. في كل وقت تظهر شكاوى جديدة ابطالها الذين تواروا عن الانظار بعدما ورطوا النادي الكبير بصفقات وعمولات كفيلة بأن تسقطه، بينما الجماهير المغلوبة على أمرها لا تعلم عن شيء. ربما للمرة الأولى يتضرر فريق لمصلحة أندية، وهذه الأندية تذرف الدموع ويعلوا صياحها بحجة أن المستفيد فريق آخر. هم من اشتغل على القضية التي ادت إلى حسم النقاط وعلى الرغم من ذلك ظهروا بثوب آخر أمام الرأي العام وأن الفريق تعرض للظلم. من أجل إعلان وعدم رعاية مؤتمر صحفي اتفقا على مهاجمته وزادهما قهرا انتخابه للمنصب الكبير، وهكذا هم تتوالى عليهم المصائب كل ما ظنوا أن مخططاتهم نجحت. النهائي ربما يشهد عودة المدرب السابق والكابتن المبعد إذا ما نجحت المحاولات في ابعاد المدرب الحالي الذي يقف في وجه عودة الأخير. تحول عونا ضد ناديه واصبح ينتقد المدرب بشدة، ونسي وصفه للمدرب الفاشل بأن الأفضل في تاريخ النادي، والأسوأ من ذلك عندما يعتبر الخشونة والجزائيات ضد فريقه بالأمر العادي. كان اتصال اللاعب السابق مربكا وعباراته مؤلمة ويبدو أنه اراد التذكير بتاريخ الضيف وارشاده ولكنه تراجع وفضل عدم النزول إلى مستوى لا يليق له. مجرد أن حاصره الإعلامي المتمكن ودق جرس الانذار بالحقائق عبر تغريدات عدة كالعادة مارس الهروب ودس رأسه بالرمل كالنعامة. يصف نادي المعسكر الآخر بالمستقل، وليته شمر عن استقلاليته عندما كان يعمل في المركز الإعلامي ويطبل للإدارة عبر مقالاته من أجل المرتب الشهري فيما كان يشاهد الكوارث تحدث من حوله فلا يستقل برأيه، ويبدو أنه يقصد نفسه بعدم الاستقلالية. صياد