×
محافظة المنطقة الشرقية

تظاهر آلاف المكسيكيين احتجاجا على رفع أسعار البنزين - خارجيات

صورة الخبر

دبي: هند مكاوي عندما يجتمع الماء والهواء والأمواج مع الإثارة والتحدي والمتعة، فحتماً ستكون في مكان مملوء بالمرح، تستطيع أن تقفز وتتسلق وتعوم وتعيش أجواء تنافسية مبهجة مع أصدقائك أو عائلتك، كل ذلك ستجده في حديقة الألعاب المائية دبي أكوا بارك، حيث المنحدرات والأبراج والجسور والمنحنيات بأكبر مدينة ألعاب مائية مطاطية من نوعها في الشرق الأوسط، التي صممت على هيئة الشعار الرسمي لمدينة دبي، بطريقة متداخلة باللغتين العربية والإنجليزية، باللون الأزرق والبمبي، على شاطئ جميرا بيتش ريزيدنس. عندما تصل إلى الشاطئ، وتبدأ الاستعداد لخوض المغامرة وترتدي سترات النجاة وتتجه إلى مدينة الألعاب المطاطية، التي تبعد كيلومترات عن الشاطئ، تجد هناك العديد من المنقذين الذين تستطيع الاستعانة بهم في المساعدة في أي وقت، حتى تشعر بالأمان والاطمئنان، في حالة عدم التمكن من التعامل مع اللعبة، ولتطمئن على الأطفال بشكل تام. مدينة ألعاب يقول أحمد بن شيبة، رجل الأعمال الإماراتي، ومؤسس أكوا فن: لدي خبرة كبيرة في إدارة المشاريع والفعاليات والتسويق، وعندما كنت أدير مشروعاً كبيراً على البحر، ولم تكن فيه أي فعاليات، جاءت لي الفكرة بإنشاء مدينة ألعاب مطاطية، على الشاطئ، تكون فريدة من نوعها، ومتنفساً للعائلات والشباب، وبما أن معدل نسبة السمنة مرتفع في دولة الإمارات حرصت على أن تكون الحديقة لها هدف صحي، وهو حرق الدهون من خلال اللعب، فاللعبة تتطلب الحركة والقفز والجري والسباحة، فبالتالي يستطيع الزائر أن يمارس رياضات مختلفة في قالب ترفيهي، دون أن يشعر، فمن خلال اللعب لمدة ساعة، تستطيع أن تحرق من 700 إلى 1400 سعرة حرارية، وحرصنا على أن يكون تصميمها على هيئة الشعار الرسمي لمدينة دبي، وذلك لأن دبي أيقونة الترفيه، وتحتوي على الأماكن السياحية المميزة، إلى جانب انفراداتها، التي تميزها عن الكثير من الوجهات السياحية الأخرى، وفي هذه المرة جاء الانفراد بأكبر مدينة ألعاب مطاطية في الشرق الأوسط، على مساحة 2700 متر مربع، وتحتوي على 75 قطعة مطاطية متصلة ببعضها، ويصل طولها إلى 77متراً وعرضها 33 متراً، و4 أمتار ارتفاعاً، كأعلى لعبة، وتستوعب 350 شخصاً، بإشراف 8 منقذين، ويبدأ الدخول للأطفال من سن ست سنوات، وهي مناسبة للعائلات والشباب، وتفتح أبوابها من السابعة حتى السادسة، وهي مناسبة للمسابقات بين طلاب المدارس أوالتنافس بين الموظفين في الشركات، وتحفزهم على العمل بروح الفريق الواحد. يتحدث محمود محمود موظف مبيعات، عن تجربته في حديقة الألعاب المائية كل فترة تبهرنا دبي بكل ما هو جديد وحصري، وعندما علمت بافتتاح حديقة الألعاب المائية الجديدة، لم أتردد في إبلاغ أصدقائي والذهاب لقضاء يوم ممتع، يخلصنا من روتين العمل، ولكنها تحتاج لمجهود كبير لاجتياز كل العقبات، حتى الوصول لنقطة النهاية، وبذلك تصنع جواً تحفيزياً في قالب ترفيهي، وأكثر ما أعجبني بها هو القفز بالحبل من مكان لآخر، وبينهما الماء، وسقطت في البحر عدة مرات، وقام المنقذ بتدريبي على القفز، وبالفعل نجحت. أما محمد هاشم مهندس، فيقول: تجربة فريدة تستحق الزيارة فهذه المرة الأولى التي أرى فيها حديقة ألعاب مائية مطاطية، فهي مختلفة تماماً عن حدائق الألعاب المائية التقليدية، ففكرتها جديدة، وهذه المرة الثانية لزيارتي لها، وذلك لأن المرة الأولى دخلت السباق مع أصدقائي، من يستطيع الوصول للقمة، ولكنني لم أستطع، ولكن أصررت هذه المرة على اجتياز كل الصعوبات، لأصل إلى القمة، وبالفعل قمت بذلك، فهي لعبة شيقة وممتعة لما تحتويه من منحدرات وممرات وجسور وسقوط في الماء ثم الصعود مرة أخرى وتسلق للجدران. جو مناسب لم يتردد نايف خوري موظف، في زيارة الحديقة، بعد ما رأى مقاطع فيديو لها على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال: بدأ الطقس يعتدل في دولة الإمارات وتنخفض درجات الحرارة بعض الشيء، وهذا الجو يعد مناسباً لارتياد البحر والحدائق، وزيارة دبي أكوا بارك في تجربة فريدة، حيث إنها أول وأكبر مدينة ألعاب مطاطية في المنطقة، ونستطيع أن نقضي أوقاتاً ممتعة فيها، وسط البحر والأمواج والهواء الطلق.