تقرر أن يخوض فريق الوحدة خلال معسكره الحالي بالقاهرة وديتين، الأولى يوم 7 يناير الجاري أمام فريق إنبي والثانية في 11 من الشهر نفسه أمام الإسماعلي، فيما يجري البحث عن ودية ثالثة. ومنذ وصول بعثة الفريق أخضع المدير الفني عادل عبدالرحمن اللاعبين لتمارين صباحية وأخرى مسائية، ووفقا لتقرير فني فإن غالبية اللاعبين يعانون من نقص في المعدل اللياقي وأيضا التكتيكي، كما تشتكي الخطوط كافة من حالة تباعد بينها أثناء المباريات، مما ترك خللا فنيا كبيرا سهل من اختراق الخصم للخطوط والوصول إلى المرمى بسهولة. وعمد عبدالرحمن لإجراء مناورات مكثفة للتغلب على هذه المعضلة حتى تعمل كل الخطوط سويا دفاعا وهجوما بسرعة واحدة، وشارك الثنائي الأجنبي الذي تم التعاقد معهما بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم من نادي الإسماعيلي وهما توريك جبرين «وسط أيسر» وشريف حازم «قلب دفاع»، وأغلقت بذلك الإدارة الوحداوية ملف الأجانب إضافة إلى بقاء جهاد الباعور وادلفو ليما. من جهة أخرى، وصف رئيس النادي هشام مرسي الروح العالية التي تسود المعسكر بالجيدة. وقال: «هناك روح أسرية بين الجهازين الفني والإداري واللاعبين وهذا هو الهدف الاساسي أن نعمل يدا واحدة، وظهر هذا التحسن في آخر جولة أمام الرائد في مكة». وأضاف: «التفاف الوحداويين حول ناديهم هو وقودنا في المواجهات القادمة لأن الهدف مشترك وهو بقاء الفريق من خلال مركز ونتائج ترضي عشاق النادي كافة وإدارته، ويشهد الله أننا نعمل في هذا الاتجاه ولم نقصر، وأنا على يقين بأن القادم سيكون أفضل لنادينا». وختم تصريحه بالقول بأن وصول مكافأة الفوز على الرائد إلى 300 ألف ما هو إلا دليل على وقفة الغيورين خلف ناديهم.