قالت "ميونيخ ري" لإعادة التأمين في تقريرها السنوي عن الكوارث الطبيعية أمس إن شركات التأمين دفعت نحو 50 مليار دولار في مطالبات تعويضات لأضرار الكوارث الطبيعية عام 2016، وهو ما يصل تقريبا لمثلي المبلغ المدفوع في عام 2015 وبلغ 27 مليار دولار. وكانت الزلازل في اليابان والفيضانات المدمرة في الصين - التي غطى التأمين 2 % فقط من خسائرها- أعلى الكوارث الطبيعية تكلفة من حيث قيمة التأمين خلال عام 2016. لكن العام الماضي شهد ثاني أقل معدل وفيات نتيجة الكوارث الطبيعية خلال 30 عاما. ولم يشمل التأمين خسائر بلغت قيمتها نحو 125 مليار دولار. وكان هذا العام الأعلى تكلفة في تعويض الضرر الناتج عن الكوارث الطبيعية بعد ثلاث سنوات من الخسائر القليلة نسبيا، كما يزيد عن متوسط عشرة أعوام عند 45.1 مليار دولار. وقال تورستن جيورك عضو مجلس الإدارة بالشركة "الخسائر التي حدثت خلال عام واحد عابرة بشكل واضح ولا يمكن اعتبارها اتجاها. النسبة المئوية المرتفعة للخسائر التي لا يشملها التأمين خاصة في الأسواق الناشئة والدول النامية لا تزال مبعث قلق".