دبي:زكية كردي احتفت منطقة التسوق الحيوية سيتي ووك بافتتاح معرضها الذي امتاز بتفرده كأول معرض يقام في الهواء الطلق في الإمارات ذا فاشن ووك للسنة الثانية على التوالي، وجاء المعرض الذي أطلقته شركة كوادرو لتنظيم المعارض ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق، ليمتد على مدى 5 أيام، ابتداءً من الثلاثاء وحتى السبت 7 يناير/كانون الثاني، مقدماً تصاميم وإبداعات أكثر من 50 مصممة شابة معظمهن من الإمارات. منذ طفولتها تعلقت آيات الفاتح مكي، صاحبة ماتريوشكا لاند، بدمى الماتريوشكا الروسية الشهيرة، وكانت تجمعها؛ لهذا قررت برفقة زوجها أن تطبق مشروعه الفني على هذه الدمى، تقول: فكرتي كانت أن ألبس الماتريوشكا السمة العالمية بتقديم تصاميم لها من جنسيات مختلفة، لتمثل 20 دولة حول العالم حاولت أن أغطيها بهذه التصاميم المعتمدة على الزي والملامح ولون البشرة وغيرها من التفاصيل، وتضيف بأنها أرادت أن تطلق دميتها المميزة في فعالية (فاشن ووك) مع بداية العام الجديد. لكل طريقته في تمييز مشروعه، وكان الاسم الألماني هو خيار فضيلة فيصل موديش عباية التي توضح بأنه يعني الموديل وعن مميزيات العباية التي تقدمها، تقول: ما يميز عبايتي هو الابتكار، فلكل قطعة حكاية وتصميم مختلف، فلست أستسلم لفكرة البساطة والاستنساخ، وهذا جوهر التصميم. وهناك عبايات ميزتها فكرتها التي تحمل سمة المفاجأة، فنجد أنها يمكن أن ترتدى وكأنها أكثر من عباية كما توضح نورا الرجاء، صاحبة محل عبايات، التي تصفها بأنها عصرية، تقول: احتلت على التصميم، لتبدو وكأنها أكثر من عباية في عباية واحدة، من خلال ألوان الأكمام والياقة التي تظهر لوناً مختلفاً عندما نثنيها، وفي عبايات أخرى لجأت إلى فكرة الرداء ذي الوجهين المختلفين. وكان للأقمشة المستخدمة في عبايات المصممة مي شيحة صاحبة علامة مملكة المخمليّات حضوراً مميزاً؛ حيث عملت على تصميم بعضها بنفسها، كما أضافت الكثير من التفاصيل على الأقمشة الجاهزة التي استخدمتها، وعن جديدها هنا، تقول: أعتقد أن إدخال الجلد المفرغ على العبايات كان فكرة جديدة، فقد صممته بطريقة مزخرفة، ناعمة، وفرغته على أرضية شفافة نوعاً ما لأعطيه رونقاً خاصاً. وكان للعود والدخون حضور مميز في ركن حصة العميمي، صاحبة علامة باند ذا تراند، التي وسعت مشروعها ليضم العبايات والفساتين التي تصممها بصحبة أختها وعدد من المواهب الإماراتية أيضاً، بالإضافة إلى تبرع والدتها للعود و الدخون، وتحضيرهما منذ زمن، وتشير إلى أن ما يميز المنتجات التي تعرضها هو الجودة والتميز والأسعار المناسبة. وكان للمعطف هوية مختلفة في ركن مريم العبدالله، صاحبة علامة فلولاس، التي جمعت في تصاميمها المختلفة بين مواصفات المعطف والبشت الإماراتي؛ فاستخدمت خامات مختلفة ومميزة لتزين تصاميمها في كل قطعة، منها الفرو، والشك اليدوي، وغيرها، ووحّدت التصميم ونوّعت في الأقمشة والإكسسوارات لتناسب الجميع. الإقبال على ارتداء العباية والتنويع فيها من قبل النساء لفت انتباه المصممات، فأصبحن يرغبن بالتخصص في هذا المجال حسب أمل عبدالله، صاحبة علامة نور لعبايات الأعراس والسفر، وأيضاً العبايات اليومية. وحتى لا تغيب مواقع التواصل الاجتماعي عن الفعالية حضرت ريم سيف، من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، كضيفة شرف، لتغطي فعاليات المعرض، وتسلط الضوء على المشاركات المميزة عموماً، وتقول: بدأت العمل على طرح أفكاري عبر مواقع عدة، وبدأت مشاركاتي تلقى رواجاً، واليوم يعتبرني المتابعون وسيلتهم للتعرف إلى المنتجات الحديثة. وعن اختيار المصممات المشاركات في المعرض والموافقة على الحجوزات فيه تخبرنا شيخة الفلاسي، منظمة المعرض، والتي تعتبر مسؤولة عن هذا الجانب، تقول: ليس هناك شروط للموافقة على المشاركات سوى أن يكون التصميم جميلاً ومميزاً، وبالطبع تعطى الأولوية لمواطنات الدولة اللاتي يشكلن نحو 80% من المشاركات. ميزة المعرض أنه المعرض الأول من نوعه في الإمارات كونه يقام في الهواء الطلق، حسب سلامة الفلاسي، المديرة التنفيذية لشركة كوادرو لتنظيم الفعاليات، ولهذا لاقى نجاحاً كبيراً في المرة الماضية، وتقول: التغطية الإعلامية تسلط الضوء على المواهب الإماراتية ومشاريعها الشابة.