أحكم لخويا قبضته على الصدارة بعد فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد أمام معيذر في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم، على ملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة ضمن مباريات الأسبوع الرابع عشر لمباريات القسم الثاني من دوري نجوم قطر لكرة القدم. وأحرز أهداف المباراة نام تاي هي في الدقيقة 29 والمعز علي في الدقيقة 44 واسماعيل محمد في الدقيقة 58 لفريق لخويا، والان ديوكو في الدقيقة 88 لفريق معيذر، وجاءت المباراة من جانب واحد في معظم فتراتها وكانت لصالح فريق لخويا متصدر الدوري، وهذا أمر طبيعي عندما تغيب المفاجأة في مواجهة تجمع بين اول الترتيب وآخره. وبهذه النتيجة عزز لخويا صدارته للبطولة بعدما رفع رصيده إلى 36 نقطة، فيما تجمد رصيد معيذر، الذي تكبد خسارته الحادية عشرة هذا الموسم في المسابقة والسابعة على التوالي، عند تسع نقاط ، ليظل قابعا في مؤخرة الترتيب. انهى فريق لخويا الشوط الأول متقدما بهدفين دون رد أحرزهما نام تاي هي في الدقيقة 29 من ضربة جزاء والمعز علي في الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول من تسديدة رفع بها النتيجة الى 2-0 في الدقيقة 44 لينتهي الشوط الأول بتقدم منطقي للفريق الأفضل من حيث الاستحواذ على الكرة والأفضل هجوميا من حيث عدد المحاولات الهجومية. وكان لخويا قد تقدم للهجوم منذ الدقيقة الأولى على أمل تكرار سيناريو مباراة الشيحانية التي فاز فيها بعشرة أهداف دون رد ، الا انه اضطر لانتظار نصف ساعة كاملة قبل ان يجد الطريق المؤدية لمرمى باسل زيدان الذي كان أمامه فريق منظم دفاعيا قبل ان ينهار خط الدفاع في بداية ربع الساعة الأخير من زمن الشوط امام لاعبي فريق لخويا الذين يتمتعون بدرجة عالية من الخبرة المحلية والآسيوية مكنتهم من حسم النتيجة في النصف الأول من زمن اللقاء. وفي الشوط الثاني أضاف لخويا هدفا ثالثا في الدقيقة 58 عن طريق اسماعيل علي من هجمة جماعية توجها بتسديدة ارضية من مسافة قريبة، وبذلك حسمت نتيجة المباراة نهائيا تقريبا بعد ساعة من اللعب، الا ان ذلك لم يدفع بفريق معيذر للاستسلام بل واصل التعامل مع النزعة الهجومية لفريق لخويا في الدقائق التي تلقى فيها الهدف الثالث، قبل أن يتقدم للهجوم مع بداية ربع الساعة الأخير ويقود بعض المحاولات الهجومية التي لم تكن على درجة تذكر من الخطورة. تقدم فريق معيذر للهجوم وبالتالي خروجه من منتصف ملعبه وتحديدا من مناطقه كان سلاحا ذا حدين باعتبار ان تقدم لاعبيه الى منتصف ملعب لخويا يعتبر مجازفة كبيرة بترك مساحات كبيرة خالية للاعبي فريق لخويا الذين لم يكتفوا بالثلاثية بل ظلوا يبحثون عن مزيد من الأهداف، خاصة بعد أن انضم محمد مونتاري وعبدالرحمن محمد مصطفى لخط الهجوم، وهذا يعكس مدى تعطش الفريق للعب الهجومي وإحراز الأهداف من جهة، وفي الوقت نفسه يكشف الى أي درجة يتمتع الفريق بقاعدة لاعبين متميزين. ومع اقتراب نهاية زمن اللقاء، كثف معيذر محاولاته الهجومية في ربع الساعة الأخير ولاحت له بعض الفرص الثمينة، وتمكن من تقليص الفارق بهدف في الدقيقة 88 عندما توج مهاجمه ديوكو احدى الهجمات الجادة بهدف من تسديدة من مسافة قريبة لم يكن كافيا لعودة الفريق؛ ليطلق الحكم صافرته معلنا مواصلة لخويا الصدارة. واستعاد السد نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية من القسم الأول ليواصل رحلة تضييق الخناق على لخويا المتصدر وينتزع فوزا ثمينا أمام نظيره الخريطيات بهدف دون رد في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم على ملعب الخور ضمن مواجهات الأسبوع الرابع عشر من دوري نجوم قطر لكرة القدم . وارتفع رصيد السد، الذي سقط في فخ التعادل 1 / 1 مع مضيفه الجيش في المرحلة الماضية، إلى 34 نقطة، في المركز الثاني، بفارق نقطتين فقط خلف لخويا، فيما تجمد رصيد الخريطيات عند 12 نقطة في المركز الحادي عشر. ويدين السد بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه إبراهيم ماجد الذي سجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 74 . جاءت المباراة جيدة المستوى حاول كل فريق أن يحقق الفوز فيها، ونجح السد في تحقيق الفوز رغم غياب عدد كبير من لاعبيه منهم إبراهيم خلفان وحسن الهيدوس بسبب الإصابة، بالإضافة إلى الغياب الأبرز لمهاجم الفريق والهداف برصيد 15 هدفا بغداد بونجاح بعد استدعائه لتمثيل منتخب بلاده الجزائر في كأس أمم إفريقيا 2017 . جاء الشوط الأول جيداً للخريطيات الذي حصل على أول فرصة في هذا الشوط في الدقيقة 26 وسنحت أول فرصة خطيرة ومحققة من كرة تهيأت أمام المهدي داخل المنطقة وانفرد بالحارس لكنه تباطأ كثيراً فذهبت الكرة إلى لاسينا ديابي سددها ضعيفة في أحضان الحارس سعد الشيب. وشهد الشوط الأول بعض التوتر العصبي بين لاعبي الفريقين مما أثر على مستوى اللقاء الذي تحسن في الدقائق الأخيرة وبعد أن دان التفوق للسد والذي كان قريباً من خطف هدف في الدقيقة 44 لولا أن حارس الخريطيات أنقذ عرضية علي أسد قبل أقدام مهاجمي السد . وفرض السد تفوقه إلى حد كبير في الشوط الثاني بعد أن اختفى هجوم الخريطيات بخروج انور ديبا واشتراك عادل بدر بدلاً منه في بداية الشوط الثاني، وضغط السد بقوة وكان قريباً من الهدف الأول لولا أن القائم الأيمن وقف حائلاً أمام رأسية حسام كمال في الدقيقة 61 . وفي الدقيقة 74 ومن خطأ خارج المنطقة الجزاء يتصدى إبراهيم ماجد للكرة ويسددها بيسراه صاروخية سكنت أعلى الزاوية اليمنى لمرمى الخريطيات مسجلاً هدف الفوز الصعب وواحدا من أجمل الأهداف التي شهدها دوري نجوم قطر هذا الموسم. ;