نيويورك - لندن: «الشرق الأوسط» قال خبراء إن الوقت والمال والإنترنت كلها عوامل تغير شكل المراكز التي يرتادها الأميركيون للحفاظ على لياقتهم، حسب «رويترز». ويزداد إقبال من لا يتوفر لديهم الوقت لكنهم حريصون على الحفاظ على لياقتهم على برامج قصيرة مركزة ويترددون على مراكز صغيرة متخصصة في كل شيء من ركوب الدراجات الثابتة في الصالات الرياضية، إلى معسكرات التخييم، إلى مراكز اللياقة البسيطة الرخيصة التي تقدم الأساسيات والتي انتعشت خلال فترة الكساد المالي. ويرى سيدريك إكس برايانت كبير الخبراء العلميين في المجلس الأميركي للتدريب أن الإقبال يزداد الآن على المراكز الصغيرة، وتوقع أن يستمر هذا التوجه لأن البرامج التدريبية المكثفة تأتي بالنتائج المرجوة. وقال: «عنصر الوقت هو دائما عقبة أمام الناس، ولذلك سيكون هناك دوما هذا الميل إلى الاقتصاد». وتشير أرقام النادي الدولي للصحة وألعاب المضرب لعام 2014 إلى أن نحو خُمس الأميركيين يرتادون النوادي الصحية. وذكر أنه رغم ثبات الأعداد إلى حد كبير فهناك تغير في الميول حدث خلال السنوات القليلة الماضية من النوادي الكبيرة المتعددة الأغراض، إلى المراكز الرياضية الصغيرة المتخصصة، واحتلت الصدارة المراكز البسيطة التي توفر الأساسيات ولا يزيد سعرها على عشرة دولارات في الشهر. وقال النادي الدولي في تقريره إن التكلفة هي السبب الأول وراء إلغاء الأميركيين لاشتراكاتهم الشهرية في مراكز التدريب. وقالت دونا سيروس خبيرة اللياقة: «كثير من الناس يقبلون على مطاعم ماكدونالد بدلا من المطاعم الفاخرة» لأنهم لا يفكرون كثيرا حين لا تكلفهم العضوية في مراكز التدريب أكثر من عشرة دولارات في الشهر.