×
محافظة حائل

في ضوء توصيات لجنة التحقيق في واقعة الهروب.. وزير الداخلية: إحالة 3 مسؤولين كبار بالسجون إلى التحقيق

صورة الخبر

نشر الفنان محمد صبحي على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قصة موقف وصفه بأنه «لن ينساه في حياته أبدا»، تعرض له في صباه، تحديدًا عندما كان تلميذا ي المرحلة الابتدائية، حيث تعرض في مدرسته لموقف دفع مدير المدرسة لمعاقبته، لكنه تعلم من هذا العقاب الكثير. يبدأ صبحي حكايته ساردا: «كنت في ابتدائي عندي ١٠ سنين رايح المدرسة في عز البرد، غصب عني بصقت من سوء حظي، جت على باب المدرسة، فجأة الناظر مسكني من هدومي وضربني قلم على وجهي رجني، وقال لي بالنص كده: لما تبصق على باب مدرستك النهاردة هتعمل إيه في بلدك بكرة؟!». يتابع صبحي حكايته قائلا: «عاقبني إن لمدة أسبوع أغسل باب المدرسة قبل الطابور، كرهت هذا الرجل جداً لشعوري بالإهانة أمام كل زملائي، إلا أنه في آخر يوم من الأسبوع كرمني قدام المدرسة كلها، وقدم لي علبة شكولاتة لا يمكن كنت أحلم بها، وقال لي: أظن كده وعيت الدرس، وعزف بعوده أغنية لمصر وغنينا معاه». تحولت كراهية الطالب محمد صبحي التي تشبع بها قلبه بعد صفع ناظر المدرسة له، إلى حب وعشق إلى هذا الرجل فجأة، بعد ما رآه منه والدرس الذي تعلمه في حياته، حتى أنه يقول في نهاية القصة إلى مدير المدرسة قائلا: «رحمه الله عليك ناظري الكريم أستاذي إبراهيم منقوبة». يذكر أن الفنان محمد صبحي سبق وكتب تدوينة على نفس الحساب الرسمي الخاص به على فيسبوك»، عن فترة دراسته الابتدائية عن بدايته قائلا: «أنا لظروف ما في أسرتي دخلت متأخر سنتين المدرسة، دخلت في آخر شهرين في سنة تانية ابتدائي، في فصل كلهم صحاب مع بعض، أنا بس اللى غريب، وكنت مرعوب». واستكمل قائلا: «لقيت مدرس فاضل اسمه أستاذ عبدالعزيز، مدرس تاريخ وجغرافيا، خدنى برة الفصل وقال لي: أنت عارف إنك مش فاهم أي حاجة في المنهج؟ ومش شاطر زيهم؟ قُلت له: آه وأنا بتألم، قال لي: الطابور الساعة 8 ونص، الساعة 7 ونص هتبقى في المدرسة، هقعد معاك أعلمك ومدرسين تاني في الفسحة وبعد المدرسة ساعة، قُلت له حاضر». وأنهى حكايته بـ«عوضونى عن سنتين وطلعت التاسع وكان انجاز رهيب بالنسبة لي، وبعد كده كنت لا يمكن أنزل عن المركز التالت، لغاية ما خلصت ابتدائي».