يؤكد علماء أنه في مقدور النساء إنجاب طفل من خلال الولادة الطبيعية حتى بعد خضوعهن لعملية قيصرية عند ولادة طفل سابق، لكن الأطباء يجنحون إلى تضخيم المخاطر التي تصاحب ذلك. وأوضحت باربيل باشترز -هوفمان، المدير الطبي المساعد بغرفة التوليد في مستشفى اليزابيتن الكائن في بلدة لوراخ الألمانية، وذلك في دورية جورنال دي هيبامه ومعناها القابلة، أنه ينصح في الغالب أن تتجنب النساء الحوامل اللائي سبق بالفعل خضوعهن لعملية قيصرية الولادة الطبيعية. وأضافت باشترز- هوفمان أنه في الإمكان أن تعقب الولادة القيصرية عملية ولادة أخرى طبيعية، يخشى الأطباء من احتمال تعرض الأم لتمزق الرحم. وبينما هناك خطر قد يقع، يميل الأطباء إلى المبالغة في هذا الخطر. وتقول الخبيرة الألمانية إنه حتى بعد الخضوع لعدة عمليات قيصرية، فإن الخطر يزيد فقط بنسبة 1 إلى 2 في المئة. لكنها تقول إن هناك بعض الاستثناءات. إذ يجب تجنب الولادة الطبيعية قبل مرور عام على الأقل على الولادة القيصرية أو عندما تكون المريضة قد تعرضت في السابق لتمزق في الرحم.