جددت خريجات الانتساب طلبهن لوزارتي التربية والخدمة المدنية بالتعيين لتحقيق أحلامهن كباقي بنات هذا الوطن ممن درسن وتعلمن وتخرجن فيه. وتمثلت أحلامهن بعد التخرج في هذه الجامعات وغرس حب الوطن في قلوبهن ليقمن بذلك برد ولو جزء بسيط من أفضال هذا الوطن عليهن، ولكن الحلم تبخر بعد التخرج فأصبحن يجرين حول سراب لسنوات طوال في البحث عن الوظيفة ووقعن بين كماشتي وزارتي التربية والخدمة المدنية فتأتي الحجج الواهية بعد أن خاطبت وزارة التربية والتعليم وزارة الخدمة المدنية بعدم قبول خريجي الجامعات المنتسبين. ما تسبب في خيبة أملهم بالرغم من أنهم حصلوا على سنة تأهيلية ومعدلات مرتفعة تجعلهم أهلا للوظيفة المتقدمين لها، حسب قولهم، غير أن القرار الأخير الصادر من ديوان المظالم وهو أحقية الخريجين والخريجات في التقديم للوظائف التعليمية كغيرهم من خريجي الجامعات فتح أمامهم طريق التوظيف من جديد. وفي نفس السياق ذكرت المتحدثة باسم خريجات الجامعات بنظام الانتساب، ابتسام العمري لـ«الوئام» نحن، خريجو الانتساب، لدينا جميع مؤهلات الترشح للوظيفة التعليمية التي أقرها النظام وشهاداتنا تعتبر من مخرجات التعليم بالمملكة، ومن جامعات سعودية معترف بها. وأفادت تهاني الحربي خريجة انتساب لـ«الوئام» هل يعقل تربوية تستبعد من الوظائف التعليمية بحجة أنها انتساب؟ ويتم استبعادها من الوظائف الإدارية بحجة أنها تربوية! وتقول عبير الجهني خريجة انتساب لغة عربية حقوقنا سلبت وحرمنا من التقديم على الوظائف التعليمية ونطالب بإرجاع حقوقنا بالتوظيف. لم تتوقف أحلامهم عن المطالبة بحقوقهن في الوظيفة خلال هذه السنوات من خلال مراجعة الوزارات المعنية والدوائر الحكومية ولكن دون جدوى، صبرن وصابرن واجتهدن وثابرن وبعد غلق الأبواب أمامهن لم يتبق لهن من أمنيات إلا مقابلة ملك الإنسانية الذي فتح قلبه للشعب لتوضيح القضية له فهو الأب الحاني والعطوف على بناته وعندهن ثقة بعد ذلك بأن الحل سيأتي سريعا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: خريجات اﻻنتساب يطالبن التربية والخدمة بالتوظيف