عقد السويسري جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم في مقر الفيفا في زيوريخ اجتماعاً مع الاتحاد الدولي لعمال البناء والخشب والاتحادات الوطنية التابعة له، حيث تقدم الوفد الأمين العام أمبيت يوسون والرئيس أولوف سيو. ووفقا لبيان صادر من الاتحاد الدولي اليوم أنه ترأس الإجتماع، في مقر الفيفا في زيوريخ، عضو لجنةالاتحاد ا لدولي التنفيذية الدكتور ثيو تسفانتسيجر، الذي كلفه الرئيس بلاتر بتنسيق جميع المحادثات اللازمة بشأن مسألة حقوق العمال في قطر. وجدد الدكتور تسفانتسيجر تعهد الفيفا ببحث هذه المسألة مع جميع الأطراف المعنيين، بما في ذلك النقابات العمالية مثل الإتحاد الدولي لعمال البناء والخشب، من أجل مناقشة الحلول الممكنة والمستدامة. وخلال الإجتماع، ناقش الفيفا والاتحاد الدولي لعمال البناء والخشب التقدم المحرز بشأن المسائل المتعلقة بظروف العمل وحقوق العمال المهاجرين في قطر وذلك ضمن الحوار العام الذي يدعمه الفيفا بالتنسيق مع مختلف المنظمات، بما في ذلك هيئات حقوق الإنسان واتحادات العمال وكذلك الجهات المعنية في مجتمع كرة القدم على الصعيد الدولي. وشدد ثيو تسفانتسيجر قائلا "أعتقد أننا نتفق جميعاً على أن حالة العمال المهاجرين مسألة معقدة، وأنه لا يمكن أن نتوقع تغير الأمور بين عشية وضحاها، ولكن علينا العمل معاً وفق نهج شامل من أجل دعم العمل الذي تقوم به حالياً السلطات المختصة في قطر. وسيتم إعداد تقرير يتضمن النتائج الرئيسية للمناقشات التي أشرف عليها الدكتور تسفانتسيجر في الأشهر الأخيرة، على أن يُقدَّم إلى لجنة الفيفا التنفيذية خلال اجتماعها المقبل في مدينة زوريخ في وقت لاحق هذا الأسبوع. وشملت الإجتماعات مختلف المنظمات مثل الاتحاد الدولي لنقابات العمال واتحاد اللاعبين المحترفين والمؤسسات السياسية مثل البرلمان الأوروبي ومنظمات المجتمع المدني مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وكذلك منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة. وقال الدكتور تسفانتسيجر في هذا الصدد: "لقد كان اجتماعاً بنَّاءً مع الإتحاد الدولي لعمال البناء والخشب. بالنسبة إلى الفيفا، من المهم الإستماع إلى جميع المنظمات ذات الصلة من أجل النظر في الحلول الممكنة والمناسبة. أعتقد أننا نتفق جميعاً على أن حالة العمال المهاجرين مسألة معقدة، وأنه لا يمكن أن نتوقع تغير الأمور بين عشية وضحاها، ولكن علينا العمل معاً وفق نهج شامل من أجل دعم العمل الذي تقوم به حالياً السلطات المختصة في قطر." وستواصل المناقشات حول هذه المسألة في الفترة المقبلة، ولا سيما من أجل تحديد مسؤوليات مختلف الأطراف المعنية.