قالت صحيفة "أ س" الأسبانية أن اللاعب السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، ودع عام 2016 بدون أن يسجل في أخر مباراة له في الدوري الإنجليزي أمام ميدلسبروه، ولكنه صنع هدف التعادل لفريقه في ذلك اللقاء. وأكدت الصحيفة الأسبانية أن اللاعب السويدي أنهى عام 2016 بأفضل شكل ممكن، وأنه بعد بلوغه الـ 35 لا يزال قادرا على تقديم أفضل المستويات الفنية. ومع انتهاء النصف الأول من بطولة الدوري الإنجليزي، نجح المهاجم المخضرم في التألق في الشهور الأولى له مع مانشستر يونايتد، حيث سجل 17 هدفا في 27 مباراة بجميع البطولات. بيد أن مشواره خلال تلك الشهور لم يخل من العراقيل والعثرات، فقد غاب ابراهيموفيتش عن هز شباك المنافسين خلال شهر كامل. وابتعد إبراهميوفيتش عن زيارة الشباك طوال شهر أكتوبر الماضي، الذي خاض خلاله أربع مباريات في الدوري الإنجليزي ومباراة في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، مما أثار العديد من الانتقادات في مواجهته. ولكن اللاعب السويدي رد على هذه الانتقادات قائلا: "الانتقادات تمنحني طاقة كبيرة صدقوني، إنها تعطيني قوة، لأنهم يتقاضون رواتبهم مقابل التفوه بالأشياء الرديئة ولكنني أتقاضى راتبي مقابل اللعب بالأقدام، وهذا أكثر ما يشعرني بالمتعة". وأشارت "أ س" إلى أن إبراهيموفيتش لم يقف مكتوف الأيدي أمام الانتقادات، التي حاولت التشكيك في قدراته. ونقلت الصحيفة الأسبانية عن اللاعب السويدي قوله: "لقد أتيت إلى الدوري الإنجليزي، وكان الجميع يعتقد أنني لن أصنع شيئا، ولكن كالعادة أخرستهم جميعا". وأضاف إبراهيموفيتش، قائلا: "لقد كان عاما رائعا بالنسبة لي، لقد تألقت بشكل مدهش مع باريس سان جيرمان ثم جئت إلى مانشستر يونايتد وكانت الأشهر الستة الأولى لي هنا أكثر تألقا، أنا سعيد للغاية وأشعر بأنني بخير، لا أعلم كم عدد الأعوام المتبقية لي، ولكنني أستمتع بكرة القدم، مانشستر يونايتد كان يرغب في التعاقد معي كل عام، أردت المجيء عندما اعتقد الجميع أنني انتهيت".