أنجزت جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، التحكيم النظري، وهي المرحلة الأولى من التحكيم المركزي للدورة الـ19، وسط ارتفاع في عدد المشاركات بلغت نسبته 6%، بواقع 513 مشاركة على المستوى المحلي والخليجي والعربي، مقارنة بـ482 طلب ترشيح في الدورة الماضية، فيما ستبدأ المرحلة الثانية من التحكيم المركزي، التي تشمل الزيارات الميدانية والمقابلات الشخصية لمجتازي المرحلة الأولى. وكانت أعمال التحكيم المركزي بدأت في مقر مدرسة دبي للتربية الحديثة، برئاسة عضو مجلس أمناء الجائزة منسق عام لجان التحكيم، الدكتور خليفة السويدي، الذي شدد على استمرار الجائزة في ترسيخ مبدأ الشفافية الحيادية في نهجها التحكيمي ودقة نتائجها وصدقيتها في منح درجة التميز لمستحقيها من عناصر المنظومة التعليمية. من جهته، أفاد نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام للجائزة، الدكتور جمال المهيري، بأن هذه الدورة شهدت إقبالاً كبيراً على فئة التربوي المتميز، التي تم استحداثها في الدورة الحالية، وبلغت نسبة المشاركات فيها 17 مشاركة، مشيراً إلى أن هذه الفئة تشمل كل موظف تربوي يعمل في الميدان التعليمي، سواء كان في القطاع الحكومي أو الخاص، ويقوم بأدوار مباشرة أو مساندة تجاه الطلبة أو الكادر التعليمي. وأشار إلى أن استحداث فئة التربوي المتميز أتاح الفرصة لتسليط الضوء على فئات لم تكن تحظى باهتمام جوائز التميز التعليمية كمشرفي وحدات الخدمات المباشرة للطلبة واختصاصيي المختبرات وغرف المصادر، وغيرها من الفئات. وأوضح أن هذه الفئة تشمل مديري الوحدات التنظيمية التعليمية ونوابهم ورؤساء الأقسام، الذين لهم دور مباشر أو مساند تجاه الطلبة أو الكادر التعليمي، بمن فيهم مديرو المدارس ومساعدوهم، إضافة إلى مشرفي وحدات الخدمات المباشرة للطلبة كالشؤون الأكاديمية، وخدمات الطلبة، واختصاصيي الأمن والسلامة والصحة، والمرشدين الأكاديميين والموجهين، ومقدمي الخدمات التعليمية والإرشادية الاجتماعية والنفسية المباشرة للطلبة كاختصاصيي المختبرات وغرف المصادر، والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين، واختصاصيي الاحتياجات الخاصة. إلى ذلك، قال عضو مجلس أمناء الجائزة المنسق العام للجان التحكيم، الدكتور خليفة السويدي، إن فئة الطالب المتميز في المنافسات المحلية شهدت إقبالاً في الدورة الحالية، إذ زاد عدد المشاركات بنسبة 80% مقارنة مع الدورة الماضية.