أعلنت الشرطة الاسرائيلية، اليوم الأحد، التوصل لأدلة "أساسية" تدين جيل شيفر، المدير الأسبق لمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بـ"محاولة اغتصاب سيدة". جاء إعلان الشرطة بحسب ما أفادته القناة العاشرة الإسرائيلية، اليوم. ويخضع شيفر لتحقيق بتهمة اغتصاب سيدة، قام باصطحابها بسيارته الخاصة ومنعها من الوصول الى منزلها رغما عنها. وحول نتائج التحقيقات قالت القناة العاشرة، "على ما يبدو سيتم تقديم شيفر إلى المحكمة". وبدأ التحقيق مع شيفر مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي، بعد أن وصلت شكوى ضده من سيدة لم يعلن عن هويتها، اتهمته فيها بـ"محاولة الاغتصاب، واصطحابها إلى شقة رغما عنها". وخضع شيفر للحبس المنزلي لمدة خمسة أيام على ذمة التحقيق في الأول من ديسمبر/كانون أول المنصرم. ونفى جيل فريدمان، محامي شيفر، الاتهامات الموجهة لموكله، وقال "هذه اتهامات سخيفة، وستثبت التحقيقات أن موكلي بريء من كافة التهم". وعمل شيفر، بصفته مديرا لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي وظيفة حساسة، وقبلها كان مسؤولا عن الفعاليات الاجتماعية والسفريات الخاصة برئيس الحكومة. واستقال شيفر، من منصبه على خلفية اتهام السيدة، وبعد إجراء التحقيق وخضوعه لآلة كشف الكذب ثلاث مرات تبين أنه صادق. وبعدها باشر العمل الحر في اليابان، وتم تعيينه كقنصل فخري لإسرائيل في العاصمة طوكيو. تجدر الإشارة أن وحدة مكافحة الفساد، تحقق مع شيفر، بشأن عمله مع نتنياهو، في منزل رئيس الحكومة. وتتهم الوحدة المذكورة، شيفر بـ"إجراء تسهيلات بخصوص مصاريف منزل نتنياهو، وتعيينات موظفي الخدمة في المنزل، بما يتوافق مع مصلحة عائلة رئيس الحكومة". وهو ما تعتبره الشرطة غير جائز. ولم تنته بعد التحقيقات في إطار هذه القضية المعروفة باسم "منازل رئيس الوزراء".