بالأمس تعطل عقلي عن التفكير لوهلة كنت احتاج فيها اختيار موضوع مقال اليوم، فاستنجدت بالمتابعين في تويتر، فجاءت المقترحات بغزارة مفرحة وجودة زادت الفرح، ومن بينها اخترت الكتابة عن مواليد السعودية الذين صدر لأجلهم قرار السماح باللعب في دوري "ركاء" كمحترفين غير سعوديين دون أن يحدد القرار آلية المشاركة وشروطها والأهداف التي تحقق المصلحة العامة بإذن الله. برأيي أن البداية في الشروط العامة لتطبيق الفكرة التي أقترح أن تشمل مواليد السعودية بعمر أقل من عشرين عاماً فقط لا غير، ويسمح للنادي بتسجيل أربعة لاعبين كحد أقصى شاملة لحارس المرمى، شريطة التزام اللاعب بعقد مدته خمس سنوات قابل للفسخ من قبل النادي فقط حتى يضمن النادي حقوقه في حال برز اللاعب وقرر الانتقال لدولة أخرى بحثاً عن الجنسية. كما أقترح أن يتم تشكيل لجنة فنية بالاتحاد خاصة بمتابعة هؤلاء النجوم وعمل معسكرات خاصة لهم وفرزهم حسب المستوى والمراكز مع إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمشروع تغطي المشاركين وغيرهم، وفي حال وجود نجم يستحق اللعب بالمنتخبات السعودية يتم إحالة أوراقه للجنة عليا مشكلة من ممثلين للجهات الحكومية ذات العلاقة مثل الداخلية والخارجية وغيرهما، وذلك لاتخاذ القرار الخاص بمنحه الجواز السعودي تمهيداً لمنحه الجنسية في حال أثبت خلال مدة معينة أنه سيخدم منتخبنا الوطني. علماً بأنني أتمنى المرونة في منح الجنسية لكل موهوب في أي مجال هام في العلوم والصناعة والرياضة وغيرها طالما أنه من مواليد السعودية وعاش فيها طيلة حياته كما هو الحال في الدول المتقدمة، التي تمكنت من بناء حاضرها على أكتاف المقيمين الذين يحصلون على الجنسية بطرق نظامية تزداد مرونة مع الأيام، ويقيني أن القائمين على شأن التجنيس أكثر قدرة مني على تحديد تلك المعايير والأنظمة، ولكنني أتمنى ألا تتحول السعودية إلى حاضنة للمواهب تصقلهم وتصدّرهم لدول أخرى. تغريدة tweet: اختار العالم بعد غد "يوم الأم" ليقول "شكراً" لأهم إنسان في حياة كل إنسان، ورغم الاعتراض على تحديد يوم واحد في العام بحجة أن كل الأيام للأم الحبيبة، إلا أنني مع التحديد الذي يجعل العالم بأسره يقول بصوت واحد "شكراً للأم التي صنعت الأجيال"، رحم الله أمي وأمهاتكم، وعلى منصات الوفاء نلتقي..