×
محافظة مكة المكرمة

جامعة الطائف ودارة الملك عبدالعزيز تبحثان بناء منظومة معلومات رقمية عن الطائف

صورة الخبر

أبها: الوطن 2016-12-31 9:34 PM كشفت شبكة "إن بي أر" الأميركية خلال تقرير لها، عددا من الحقائق حول المستوطنات الإسرائيلية، إذ تشير الإحصاءات الميدانية إلى أنه لم يعش أي مواطن إسرائيلي في الضفة الغربية منذ احتلالها في عام 1967، فيما سمحت حكومة تل أبيب مترددة بعد ذلك في البقاء هناك ولو بشكل مؤقت، مشيرة إلى أنه منذ ذلك الحين أصبح مئات الآلاف من اليهود الإسرائيليين يقطنون في الضفة الغربية لأسباب دينية وتاريخية وأمنية. وأكد التقرير أن الفلسطينيين وباقي دول العالم ما زالوا يرون وجود اليهود، هو أحد العوائق أمام اتفاقية السلام وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة، في وقت أعيد طرح هذه القضية في المحافل الدولية مؤخرا بعد خمودها لفترة طويلة. وفيما يلي أبرز 7 حقائق حول المستوطنات الإسرائيلية: 01- النمو بشكل كبير قد يرد إلى خلد السامع اسم "مستوطنة"، ويتخيل أنها مجرد خيمة أو مسكن صغير مؤقت، لكن الحقيقة تشير إلى أن المستوطنات تحتوي على تقسيمات ضخمة ومدن كبيرة مليئة بالشوارع والفلل، فيما تقوم إسرائيل ببناء مبان جديدة بشكل مستمر وتعطي حوافز مالية للإسرائيليين الذين يعيشون في الضفة الغربية. ومنذ بدء المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في عام 1993، قفزت أعداد المستوطنين من 100 ألف إلى 400 ألف في الوقت الراهن، ويتوزعون في 130 مستوطنة مستقلة. 02- تعقيد جهود حل الدولتين اعتبر عدد من النقاد أن سياسة الاستيطان عند حكومة إسرائيل، تم بناؤها بشكل متعمد في كل زاوية من الضفة الغربية، الأمر الذي أعطى للجيش الإسرائيلي ذريعة لكي يحل في جميع أنحاء المنطقة، وبالتالي فإن هذا الانتشار يعيق تأسيس دولة فلسطينية قادرة على الاستمرار والحياة، بسبب أن مواقع المستوطنات والطرق التي تربطها تتسبب في تصعيب الحركة الفلسطينية، ومع نمو هذه المستوطنات سيصبح من الصعب إزالة عدد كبير منها. 03- القدس الشرقية والضفة الغربية بعد حرب 1967 بفترة وجيزة، قامت إسرائيل بضم القدس الشرقية وهي جزء من الضفة الغربية، ولا يتجاوز سكانها سكان فلسطين بأكملها، فيما أعلنت إسرائيل حينها أن المدينة بأكملها ستكون العاصمة "الأبدية" لإسرائيل. ويعيش الآن حوالي 200 ألف إسرائيلي في القدس الشرقية، إضافة إلى 400 ألف مستوطن في الضفة الغربية، في حين يسكن نحو 600 ألف إسرائيلي خارج حدود الدولة المحددة عام 1967، وهو ما يعادل تقريبا 10% من المواطنين الإسرائيليين اليهود الذين يقدر عددهم بـ6.3 ملايين نسمة. وتعتبر إسرائيل القدس الشرقية والضفة الغربية جهتين مختلفتين، لكن الفلسطينيين يرونهما مكانا واحدا وهي الضفة الغربية المحتلة. 04- لا سيادة قانونية عادة ما يستشهد المستوطنون بالكتاب المقدس اليهودي- حسب وصفهم- والذي يشير إلى أن دولة إسرائيل تحتاج إلى عمق استراتيجي يمكنها من العيش في الضفة الغربية، مؤكدين أن إسرائيل أخذت هذه الأراضي عنوة من الأردن وأعلنت منذ ذلك الحين تملكها للضفة الغربية، ولهذا السبب يقول المستوطنون إنه لا توجد أي سيادة قانونية تجاه هذه الأراضي. ويرغب المستوطنون بأن تكون هذه الأراضي رسميا ضمن إسرائيل، فيما تعتبر الأخيرة أن هذه الأراضي منطقة متنازع عليها بعد أن كانت تحت حكم الجيش الإسرائيلي منذ حرب 1967. 05- آراء الفلسطينيين يستطيع الفلسطينيون من بعض مدنهم رؤية المستوطنات الإسرائيلية بوضوح، وفي معظم أحياء المستوطنات توجد مساحة واسعة من التلال القريبة والتي تعتبرها إسرائيل حواجز ضرورية لأسباب أمنية، فيما يؤكد الفلسطينيون أن هذه المستوطنات هي خير دليل على سعي إسرائيل وراء تكوين دولة مستقلة، على أنقاض حرمان أصحاب الأرض منها. 06- حقيقة تفكيك المستوطنات يؤكد خبراء أن إسرائيل قامت في بعض الأوقات النادرة بإزالة هذه المستوطنات، حيث شهد عام 2005 اكبر معدلات الإزالة بنحو 8 آلاف مستوطنة من قطاع غزة، وبررت إسرائيل حينها أنه من الصعب الدفاع عن مستوطنات صغيرة منعزلة في أرض يمثل فيها السكان اليهود أقل من 1% من إجمالي السكان. 07- أبرز الحلول الوسطية أوضح وزير الخارجية الأميركي جون كيري مؤخرا، أن الحل يكمن في تبادل الأراضي بين الجانبين، وبالتالي فإن أضخم المستوطنات اليهودية والتي تقع بالقرب من الحدود الإسرائيلية ستكون رسميا أراضي إسرائيلية، فيما ستقوم إسرائيل بإرجاع مساحة مساوية من أراضيها الحالية كي تكون جزءا من الدولة الفلسطينية. كما سيتم إزالة المستوطنات المتعمقة في الضفة الغربية والبعيدة عن إسرائيل، بحيث إن هذه الخطوة ستكون حركة سياسية عبئا على نتنياهو فيما سيكون من الصعب على الجانب الفلسطيني القبول بأي اتفاقيات سلام دون إزالة هذه المستوطنات مسبقا.