×
محافظة المنطقة الشرقية

والي إسطنبول: مقتل «35» على الأقل في هجوم النادي الليلي

صورة الخبر

ألما آتا، موسكو، طهران - رويترز - أعلن مكتب رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف أمس الجمعة، أنه أمر وزارة الخارجية بالتحضير لاستضافة محادثات في شأن سورية في العاصمة آستانة في المستقبل القريب، فيما قالت وزارة الخارجية الروسية إن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث هاتفياً مع نظيره في كازاخستان خيرت عبدالرحمنوف في التحضيرات للقاء آستانة. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس وقفاً للنار في كل أنحاء سورية، وقال إن الأطراف المتحاربة مستعدة أيضاً لبدء محادثات سلام من المقرر إجراؤها في عاصمة كازاخستان. وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، إن وقف النار الشامل في سورية والذي تم التوصل إليه برعاية روسية تركية هو «إنجاز كبير». ودعا ظريف على «تويتر» إلى «استغلال هذه الفرصة لاقتلاع جذور الإرهاب». وأوردت وكالة «إرنا» الرسمية الإيرانية أن ظريف أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي لافروف وأنهما «رحبا بوقف النار في كامل سورية وشددا على مكافحة الإرهاب وتنظيمي داعش وجبهة النصرة وحلفائهما». كما اتفقا، بحسب الوكالة، على «مواصلة التشاور والتنسيق في إطار الاتفاق الثلاثي بين تركيا وإيران وروسيا بهدف إجراء مفاوضات» بين النظام السوري وفصائل المعارضة. وفي القاهرة، أفيد بأن وزير الخارجية المصري سامح شكري اتفق مع رئيس «تيار الغد» السوري القيادي في مجموعة «مؤتمر القاهرة» للمعارضة السورية أحمد الجربا على عقد مؤتمر «القاهرة 3» في النصف الأول من شباط (فبراير) المقبل. واستقبل شكري الجربا وأمين سر التيار أحمد عوض، واستمع إلى رؤية «تيار الغد» لما يجري على الساحة السياسية السورية، خصوصاً الدعوة الروسية إلى مؤتمر آستانة. وقالت القاهرة إن شكري أبدى استعداد مصر لتقديم كل ما يلزم من أجل إنجاح المؤتمر، فيما أكد الجربا خلال اللقاء «الأهمية البالغة للدور المصري في حل الأزمة السورية بالوسائل السياسية»، مثمناً «الدور المحوري لمصر الداعم لكل جهود وقف إطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية للشعب السوري، فضلاً عن دور مصر الداعم والمحتضن لمجموعة القاهرة». وصرح الناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد بأن شكري شدد على «الأهمية البالغة لتطوير رؤية مشتركة للقوى الوطنية السورية للخروج من الأزمة السياسية الراهنة في البلاد وبدء محادثات جادة حول مستقبل سورية»، «الأمر الذي يقتضي توصل المعارضة السورية إلى نقطة التقاء في ما بينها بما يضمن وقف نزيف الدم وتحقيق تطلعات الشعب السوري والحفاظ على وحدة سورية وسلامتها الإقليمية». وأكد شكري خلال الاجتماع «أهمية مشاركة مجموعة القاهرة للمعارضة السورية في أي مفاوضات سياسية مقبلة». وأكد شكري أيضاً مواصلة مصر دعمها القضية السورية، استناداً إلى رؤيتها في شأن تسوية الأزمة، والقائمة على ركيزتين أساسيتين هما الحل السياسي ومكافحة ظاهرة الإرهاب. وأوضح «تيار الغد» السوري في بيان أن لقاء شكري والجربا «أكد أهمية الدور العربي في الحل السياسي للمقتلة السورية المستمرة منذ ما يقرب من السنوات الست، وهو الدور الذي يعد من أكثر الضرورات إلحاحاً لإنجاح خرائط الطريق المطروحة للحل». وشدد الطرفان، في إشارة إلى الاتفاق الروسي- الإيراني- التركي، على حتمية انتماء سورية للعالم العربي واستحالة تهميش هذا الانتماء في أي عملية، و «بناء عليه لا بد أن يكون لهذا العامل الأولوية في مشاريع الخروج من حالة الحرب إلى حالة السلم، ولا يمكن في أي حال تهميش هذا الدور وإلا ستكون المبادرة تحمل فشلها قبل ولادتها». وقال الجربا إنه لم يتلق حتى الآن أي دعوة لحضور مؤتمر آستانة. وفي غزة (أ ف ب)، رحبت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في بيان الجمعة باتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه في سورية، وأعربت عن أملها في التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية «يمكن من تجنب المزيد من سفك الدماء والحفاظ على وحدة سورية وشعبها واحترام إرادته وحقوقه وسيادته على أرضه».