×
محافظة المدينة المنورة

مواطنون يناشدون المسؤولين إيقاف امتهان الآيات القرآنية على طريق المدينة المنورة

صورة الخبر

أبوظبي (الاتحاد) توجه معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، برسالة ولاء ووفاء ومحبة واعتزاز للقيادة الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، جاء ذلك في تغريدات لمعاليه في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بمناسبة انقضاء عام 2016 وبداية العام الجديد2017. وقال معالي قرقاش في تغريداته: «لابد من رسالة لقادة الإمارات، الشيوخ خليفة ومحمد ومحمد، القيادة بكل ما تحمله من معاني ضمان النجاح، لكم كل الولاء والوفاء والمحبة والاعتزاز».وأضاف معاليه: «في الإمارات تميز العام بقلق من الأزمات المحيطة والمشاركة في البحث عن جهود عربية لاستعادة التوازن، والبوصلة الدولة والهوية العربية الجامعة»، «أما على المستوى الداخلي فاستمرت مسيرة الإمارات الميمونة بقيادة مباركة والتفاف وطني شامل، استمر تكريس نجاح النموذج العربي السياسي والتنموي»، وقال معاليه لشباب الإمارات في تغريداته: «وكلمة لشباب الإمارات الواعد، في كل مواقع عمله، من جبهات الكرامة في اليمن إلى مواقعه في خدمة الوطن، أنتم المستقبل ومع كل عام تنتقل الراية لكم»، «أملنا كبير في شبابنا وفِي قدراته، وخريطة طريقه رسمها قادتنا، لا بديل عن التضحية والعلم والعمل، الإمارات أمانة وأرض غالية، وثقتنا فيكم كبيرة». وأكد معاليه أن أزمات المنطقة لا يجب أن تعطل المسيرة التنموية، وقال: «كما أنه عام الخطط الطموح وعلى رأسها رؤية 2030 في السعودية وخطط الإمارات الطموح والقناعة أن أزمات المنطقة لا يجب أن تعطل المسيرة التنموية». وحول الوضع السياسي في المنطقة قال معاليه: «عام 2016 شهد عودة التنافس الدولي في منطقتنا وسط فراغ قيادي أميركي وحراك روسي نشط، ومحاولات إيرانية تركية للعب دور إقليمي متضخم في المنطقة»، «وتميز العام بتعزيز دول الخليج العربي لمكانتها الإقليمية وأساس دورها استقرارها، ونموذجها التنموي وتحركها في عالم عربي محاط بالأزمات الوجودية». وأضاف معاليه: «2016 العام المغادر كان صعباً وملتهباً، حرائق المنطقة استمرت وأهمها المأساة السورية، واستمر التدخل الإقليمي في الشأن العربي بصورة غير مسبوقة»، «عام تميز باستمرار فقدان التوازن والاستقطاب العربي والتدخل الإقليمي تحت حجج عديدة معززا التفتيت الطائفي والضغط على الدولة الوطنية العربية»، «واستمرت الهجمات الإرهابية على المدنيين يمهد لها فكر متطرف ما زال يُنظر ويبرِّر، إرهاب طال سائر الدول حتى أصبح في تكراره كالحدث اليومي»، «عام استمر فيه تراجع أحزاب الإسلام السياسي لارتباط برنامجها بالإرهاب ولدورها التحريضي في ملفات عديدة، ولَم يسعفها خطابها الإعلامي الصاخب».