أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على فتاة فلسطينية صباح اليوم على حاجز قلنديا العسكري، الفاصل بين رام الله والقدس بالضفة الغربية. وقال شهود عاينوا الحادث " للجزيرة نت " إن ثلاثة جنود إسرائيليين أطلقوا النار باتجاه سيدة فلسطينية، لم تعرف هويتها، دخلت بالخطأ إلى مسرب مخصص لعبور السيارات، وأصابوها بعدة رصاصات. وذكر الشهود أن السيدة المصابة تركت في حالة نزف لأكثر من نصف ساعة ومنع طواقم الإسعاف من الوصول إليها، وكانت تردد الشهادتين، قبل تفتيشها ونقلها بسيارة إسعاف إسرائيلية. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى السيدة المصابة أو الاقتراب منها. وادعت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمر أن السيدة الفلسطينية "تقدمت باتجاه قوات إسرائيلية وبيدها سكين، وألقوا القبض عليها وتحييدها". وقالت إن "الفلسطينية عمرها 35 عاما، من سكان حي العيساوية، في القدس الشرقية المحتلة"، دون الكشف عن اسمها. وخلافا لمزاعمشرطة الاحتلال، أكد شهود العيان أن السيدة لم تحمل سكينا وكانت بيدها حقيبتها فقط، وأطلق جنود الاحتلال النار عليها من مسافة لا تقل عن عشرة أمتار. وعقب الحادث أغلق الاحتلال حاجز قلنديا، بينما اندلعت مواجهات أطلق الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز باتجاه عدد من المتظاهرين.