نجحت الإدارة النصراوية بدعم من أعضاء الشرف الفاعلين في توجيه ضربة قوية للفريق الهلالي، متمثلة في التعاقد مع اللاعب الموهوب عبدالعزيز الدوسري (عزوز) بعقد يمتد لخمس سنوات مقبلة، وتأتي هذه الصفقة دعما للفريق في مرحلته القادمة خصوصا أن الأصفر البراق عرف طريق المنصات جيدا بعد أن شكل فريقا بطلا، والمحافظة عليه تعني تدعيم صفوفه بالأسماء الموهوبة الشابة، وما صفقة أو صفعة عزوز إلا واحدة من تلك، وهي عبارة عن ضرب عصفورين بحجر واحد، فهي تقوية للصفوف الصفراء من جهة وإضعاف للمنافس التقليدي إذا علمنا أن الدوسري من المواهب التي كان يعول عليها الهلاليون الشيء الكثير لوفرة موهبته ولصغر عمره. هذه الصفقة تكشف بجلاء ضعف الإدارة الهلالية من ناحية القدرة على التفاوض وحسم الصفقات ومن حيث ضعف الميزانية الزرقاء المقبلة على مرحلة إفلاس بعد نهاية عقد الشريك الاستراتيجي الحالي، وتوضح لعامة الساحة أن هذا الزمن هو زمن النصر من كافة الجهات الذي مازال يفاوض بين كبرى الشركات العالمية للتوقيع مع بعضها في قادم الأيام، وإن الأنباء التي تشير إلى قرب إدارة الهلال بالتوقيع مع عدد من الشركات مجتمعة ربما يكون بعضها من خارج السوق السعودية كأضخم عقد في تاريخ كرة القدم السعودية ماهو إلا ترويج من الإعلام الأزرق ستنكشف حقيقته بعد أشهر قليلة. نعود لصفقة عزوز المدوية والتي أثارت الجماهير الهلالية على إدارة فريقها خصوصا بعد انتقاله تحديدا للنصر الذي أظهرت إدارته براعة كبيرة في إدارة المفاوضات وقدمت عرضا ماليا يسيل له اللعاب ولم يستطع اللاعب حتى أخذ فترة للتفكير، فهو يرغب في اللعب في صفوف العالمي حتى يصبح عالميا كبقية الرفاق. وعزوز موهبة سعودية تستحق الرعاية والاهتمام، وهذا الذي سيجده في البيت النصراوي خصوصا أنه يجمع الموهبة الفنية مع الانضباط التكتيكي والسلوكي والأخيرة داخل الملعب وخارجه ويمتاز بدماثة أخلاق وهدوء في التعامل مع أحلك الظروف، ويكفي للدلالة على ذلك أنه كظم غيظه حينما طرده حسين عبدالغني من الملعب بالبطاقة الحمراء عندما سجل هدفا رائعا في الشباك الصفراء إبان مشاركته مع أولمبي فريقه السابق. عزيزي القاريء: هذه الأحرف أعلاه لك أن تتخيلها، قد أعدت للطباعة من قبل أحد أرباب الإعلام الأصفر بعدما مارسوا تضليلا كبيرا للساحة مفاده أن عزوز في طريقه لمغادرة الهلال ورغبته بالانتقال للنصر، حتى إنهم حددوا موعد التحاقه بالصفوف الصفراء بل وجزموا بالانتقال واعتبروا خروجه من فريقه مسألة وقت. لكن أقول هذه الوقائع أمامكم ولكم حرية التصنيف وعقولكم معكم وبها تستطيعون التمييز بين الصدق وعكسه والدقة في نقل المعلومات والأخبار أو التفنن في صناعة الشائعات ونقلها. الهاء الرابعة من هل الهرجات أنا غاسل يدي مكـتفي باللي على الشده صفـو يا عـسـاني لا فـقـدت أفـقـد ردي ويا عساني لا كسبت أكسب كفو