أكد طارق كيال، المشرف على المنتخب السعودي، أن البرنامج الإعدادي للأخضر لن يتأثر مع رحيل اتحاد أحمد عيد، «وليس له أي علاقة حتى مع إعلان الاتحاد الجديد الذي سيتم الإعلان عنه السبت، ولا يمكن له التدخل في عملنا، بسبب أن لدينا بطولة رسمية وبرنامجا إعداديا متكاملا، تم الإعلان عنه في وقت لاحق، وسنواصل إعدادنا لما تبقى من مباريات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا». وقال كيال: «حتى عقد المدرب الهولندي مارفيك لن يتأثر مع قدوم الاتحاد الجديد، حيث سيستمر حتى نهاية التصفيات، حتى أن هناك اتفاقا على تجديد عقده، وسيتم إعلان التفاصيل بهذا الخصوص فيما بعد، وفق ما ذكره اتحاد أحمد عيد». وأضاف: «اللاعبون المصابون الذين تم اختيارهم في المنتخب على متابعة من الجهاز الطبي للمنتخب، ولدينا تقارير كاملة عن كل لاعب وحالته الصحية، وهناك تعاون كبير من قبل الأجهزة الطبية في الأندية التي قدمت مشكورة تقريرا طبيا لكل لاعب، ونأمل في أن تتلاشى جميع الإصابات في المرحلة المقبلة». وتابع: «فيما يخص إدارة المنتخبات لن يكون هناك أي تعديلات أو تغيرات، وستبقى كما هي لحين الانتهاء من التصفيات»، نافيا في الوقت نفسه استدعاء أي لاعب من منتخب الشباب، فالعناصر الموجودة التي تم اختيارها سيتم اختيارها من قبل المدرب. وزاد: «كما تم تحديد مباراتنا أمام العراق، حيث ستقام على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة). وفيما يتعلق بشكوى اتحادات أستراليا واليابان والعراق، فلم يصلنا أي خطابات حيال هذا الموضوع، وما ذكر عارٍ من الصحة، ونحن ولله الحمد نسير في المسار الصحيح، حيث منتخبنا ولله الحمد يتصدر مجموعته ونأمل في أن نوفق في المباريات المتبقية التي تعتبر في غاية الأهمية، ويجب ألا نفرط في أي نقاط خلال المرحلة المقبلة التي ستكون فيها المنافسة على أشدها». وعلى الصعيد نفسه ستعلن إدارة الأخضر، مساء الجمعة، قائمة المنتخب السعودي الأول المختارة من قبل المدير الفني، بيرت فان مارفيك، للمشاركة في المعسكر الخارجي الذي سيقام في الفترة من 5 إلى 15 من شهر يناير (كانون الثاني) 2017، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ضمن البرنامج الإعدادي للمنتخب السعودي للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2018، وسيتضمن المعسكر خوض المنتخب الوطني مواجهتين وديتين، الأولى في العاشر من شهر يناير أمام منتخب سلوفينيا، بينما ستكون المواجهة الثانية أمام منتخب كمبوديا في الرابع عشر من الشهر نفسه، وسيكون تجمع اللاعبين للمعسكر مباشرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وكان الأخضر السعودي قد اختتم عام 2016 بالتقدم إلى المركز (54) في تصنيف الفيفا للمنتخبات العالمية الصادر لشهر ديسمبر (كانون الأول) لعام 2016، وحصد الأخضر (605) نقطة، علما بأنه كان في المركز (56) الشهر الماضي، وكان الأخضر في المركز الـ(80) بداية عام 2016، ليكون صعوده فقط منذ بداية العام (26) مركزًا، نظير النتائج الرائعة التي قدمها في الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وضعته على صدارة المجموعة في مرحلة الذهاب. وجاء المنتخب السعودي في المركز الخامس بين المنتخبات الآسيوية، حيث تصدر المنتخبات الآسيوية منتخب إيران، ثم كوريا الجنوبية، ثم اليابان، ثم أستراليا. وعلى صعيد المنتخبات العالمية استمرت الأرجنتين في المركز الأول، ثم منتخب البرازيل ثانيًا، بينما جاءت ألمانيا في المركز الثالث في التصنيف.