×
محافظة المنطقة الشرقية

مهرجان تهديفي في احتفالية اتحاد جدة بالذكرى التسعين لتأسيسه

صورة الخبر

الفوز والخسارة من الأمور المسلم بها في عالم المستديرة ولا خلاف عليها،لكن أن تصل لقمة الاحباط وقتل الطموحات، فهذا ما لا يمكن أن يكرسه أنصار الأهلي بعد الخسارة التي مُني بها من الاتحاد وغادر على إثرها بطولة كأس ولي العهد وحتى لا يصل الأمر بهم إلى ذروة الانكسار وضياع الآمال وقتل التطلعات في بقية البطولات الأربع الأخرى، لاسيما والفرص لاتزال متاحة وعلى العقلاء أن ينظروا لما حدث في الشوط الأول بعين مبصرة ورأي حصيف ومكاشفة صريحة مع المدرب ومحاسبة اللاعبين الذين كانوا عبئا على زملائهم وتهاوت أقدامهم كثيرا ولم يكونوا في مستوى التطلعات لمباراة مفصلية كالتي حدثت.ما ظهر عليه الأهلي أمام الاتحاد من مستوى لم يكن في مستوى الطموح ومخيبا للآمال ومثيراً للدهشة ولم يشاهد إلا أشباه لاعبين، افتقدوا للروح والقتالية وكانوا في حالة " توهان " وضياع لم يكن يتوقع أغلب المتشائمين أن يكونوا بهذه الصورة المهزوزة. وحتى لانبكي على اللبن المسكوب على الأهلاويين الجلوس والمكاشفة مع اللاعبين وأن يكونوا على قلب رجل واحد والابتعاد عن التحزبات والشللية، فهم يلعبون للكيان وينعمون بخيره ومن يريد بث الفرقة والشحناء بين زملائه،فليذهب غير مأسوف عليه والتفكير الجدي للمنافسة وتحقيق ماتبقى من بطولات ولاعبو الملكي العشاق قادرون على ذلك. وفي الجانب الآخر على مجانين الملكي أن يعوا جيدا أهمية المرحلة المقبلة وما تتطلبه من الوقوف مع إدارة النادي ولاعبي الفريق وأن يكونوا معهم على مسافة واحدة والالتفاف حولهم والتكاتف معهم والوقوف معهم قلبا وقالبا والبعد عن الضغوطات والشحن ليتجاوزوا هذه المرحلة الحرجة فهم مع الكيان روحا بروح وعبر الزمان سيمضون معاً.