أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التزامه بالسلام العادل كخيار استراتيجي، وقال في بيان تلاه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات باسم الرئيس محمود عباس، إنه في حال وافقت الحكومة الاسرائيلية على وقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بشكل متبادل، فإن القيادة على استعداد لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي ضمن سقف زمني محدد وعلى أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بما فيها قرار مجلس الامن الاخير 2334. وبحسب البيان، فقد استمع الرئيس محمود عباس باهتمام بالغ لخطاب وزير الخارجية الامريكي جون كيري، حيث أكد التزامه بالسلام العادل كخيار استراتيجي قائلاً : إنه في حال وافقت الحكومة الاسرائيلية على وقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بشكل متبادل، فإن القيادة الفلسطينية على استعداد لاستئناف المفاوضات الوضع النهائي ضمن سقف زمني محدد وعلى أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بما فيها قرار مجلس الامن الاخير 2334، وأنه على قناعة تامة بإمكانية التوصل إلى حل عادل وشامل ودائم على أساس مبادرة السلام العربية والمرجعيات المحددة، وبما يضمن إنهاء الاحتلال بشكل تام ويؤدي إلى قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وبما يضمن حل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها اللاجئين والاسرى استناداً لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.