تتأهب أبوظبي لاستقبال النسخة الثالثة لطواف أبوظبي التي ستقام في الفترة من 23 إلى 26 فبراير المقبل، وذلك بتنظيم مجلس أبوظبي الرياضي امتداداً للنجاحات الكبيرة التي حققتها النسختان الأولى والثانية واللتان قادته نحو الارتقاء للروزنامة العالمية للاتحاد الدولي للدراجات الهوائية. وأصبح طواف أبوظبي بحلته العالمية من بين سباقات النخبة التي تشمل 38 سباقاً وتقام في خمس قارات مختلفة خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر 2017، كما ستشهد النسخة الثالثة احتساب نقاط للفائزين بمراحله الأربع لتضاف إلى رصيدهم الإجمالي من النقاط في ختام الموسم. وأعلن مجلس أبوظبي الرياضي عن تحديد يوم 24 يناير المقبل موعداً لانعقاد المؤتمر الصحفي الذي يعلن من خلاله عن المسارات وقمصان طواف أبوظبي بنسخته العالمية، كما سيتم الكشف عن الحملات الترويجية والتسويقية وكافة التفاصيل للحدث العالمي المرتقب بموعده الجديد، حيث ستنطلق فعاليات منطقة المشجعين التي ستقام في النيشن تاور بتاريخ 17 فبراير المقبل وتمتد لغاية 26 فبراير 2017، إضافة إلى برامج ترويجية حول رياضة الدراجات الهوائية وطواف أبوظبي تشمل مدارس أبوظبي والعين ومدينة زايد في المنطقة الغربية، كما ستشهد أبوظبي حملات ترويجية مكثفة خلال الفترة 17 إلى 22 فبراير 2017 باستخدام سيارات مخصصة للترويج والإعلان بصورة مطابقة للسباقات الأوروبية وذلك عبر المناطق التي تقام فيها مراحل الطواف الأربع. وسجلت النسختان الماضيتان لطواف أبوظبي نجاحات بكافة المستويات ومتابعة وتغطية إعلامية غير مسبوقة على مستوى العالم، حيث ارتفعت التغطية التلفزيونية بالنسخة الثانية من 169 دولة إلى 177 وارتفعت أيضاً البرامج التلفزيونية عن الطواف من 323 إلى 390 برنامجاً بجانب التغطية الحية عبر كاميرات مجموعة فيلون (كاميرات تلفزيونية محمولة على الدراجات المشاركة) التي شهدتها النسخة الأولى والتحديثات الجديدة في النسخة الثانية لعام 2016. وقال عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: تعتبر التغطية الإعلامية بمختلف وسائلها هي المقياس الحقيقي لقيمة نجاح الحدث بمختلف جوانبه، كما نتطلع لمضاعفة الجهود ورفع مستوى المعايير في التنظيم لضمان تواجدنا بصفة دائمة بين سباقات النخبة العالمية في أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية. وأضاف: تطمح أبوظبي كعادتها لإبهار العالم من حيث التنظيم والنجوم المشاركين والوسائل التقنية والفنية الحديثة المستخدمة خلال مراحل طواف أبوظبي الأربع، لمواصلة نجاحاتنا التنظيمية وترسيخ مكانة أبوظبي من جديد كعاصمة عالمية للرياضة.