الرياض، صنعاء، عدن - وكالات - أعلنت الرياض انضمام سلطنة عمان الى التحالف العسكري الاسلامي لمكافحة «الارهاب» الذي انشأته السعودية قبل عام، لتصبح بذلك الدولة الـ 41 في هذا التحالف. وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان ولي ولي العهد محمد بن سلمان تلقى، اول من امس، رسالة خطية من وزير شؤون الدفاع في عمان بدر بن سعيد البوسعيدي «حملت (...) اعلان سلطنة عمان الانضمام الى التحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الارهاب». وتابعت ،ان سلطنة عمان التي تعتمد سياسة متوازنة بين السعودية وايران هي الدولة الواحدة والاربعون التي تنضم للتحالف الاسلامي العسكري. وتعليقا على قرار مسقط، أعرب محمد بن سلمان عن «تقديره للقيادة في سلطنة عمان على دعم جهود المملكة العربية السعودية في قيادة التحالف الاسلامي العسكري لمحاربة الارهاب». في المقابل، سيطر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مواقع جديدة في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، في وقت سقط قتلى في صفوف الحوثيين وحلفائهم خلال اشتباكات وغارات للتحالف العربي. وذكرت مصادر عسكرية يمنية أن الجيش والمقاومة سيطرا، اول من أمس، على موقع شميس العسكري في عسيلان في شبوة، وتقدما في جبال بن عقيل والخيضر وشميس، في اليوم الثاني من عملية تستهدف استعادة مديريتي عسيلان وبيحان. وأضافت أن «المعارك بين الطرفين أسفرت عن مقتل عشـرة من أفراد ميليشيا الحوثي والرئيس السابق علي صالح وأربعة من الجيش والمقاومة. وخلال المواجهات أصيب القائد الميداني الحوثي لجبهة عسيلان، في حين قتل أربعة من مرافقيه». وكانت القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي طردت قوات الحوثي وصالح في الأيام القليلة الماضية من مواقع عدة في جبهتي عسيلان وبيحان اللتين تقعان غير بعيد عن حدود شبوة مع محافظة مأرب. وفي تطور ميداني آخر، بدأ الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد من التحالف الدولي عملية عسكرية واسعة لطرد الحوثيين من معاقلهم الأخيرة غرب مأرب. وتستهدف العملية تمركزات الحوثيين وحلفائهم في مديرية صرواح غرب مدينة مأرب، وفي منطقتي المخدرة وهيلان. من جهة ثانية، نفت حكومة الحوثيين وعلي صالح، اول من امس، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تسلم قيادة (الحوثيين وصالح)، دعوة لحضور مشاورات جديدة بهدف التوصل إلى تسوية سياسية. وقال هشام شرف، وزير الخارجية في حكومة الحوثيين وعلي صالح، في تصريح نشرته وكالة الأنباء «سبأ» الخاضعة لسيطرتهم: «حتى هذه اللحظة لم تصلنا أي دعوة رسمية خاصة بحضور أي مشاورات أو لقاءات». وأكد «تمسكهم بخريطة الطريق الأخيرة التي قدمها المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، كأساس لأي لقاءات أو مشاورات مقبلة، وأكد كذلك ضرورة التقيد بوقف إطلاق النار الشامل ورفع الحصار البري والبحري والجوي، وفتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الملاحة الجوية المدنية والتجارية».