صحيفة المرصد أورينت: استعرض أسامة أبو زيد الناطق باسم وفد الجيش السوري الحر المفاوض في أنقرة خلفيات وبنود اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، الذي يدخل حيز التنفيذ الساعة صفر ليل اليوم الخميس. وأكد أبو زيد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية، وذلك بعد المفاوضات مطولة مع روسيا وبرعاية الحكومة التركية. وأوضح أبو زيد أن الاتفاق لا يتضمن أي شروط مسبقة أو استثناءات، وهو هدنة شاملة لجميع المناطق السورية. وأشار إلى أن المفاوضات كانت مع الجانب الروسي فقط، باعتبار موسكو طرف ضامن للنظام وحلفائه من ميليشيات أجنبية، مشيراً أنه لم يتم اللقاء أو التفاوض مع ممثلين للنظام أو للحكومة الإيرانية. وعدد الناطق باسم وفد الجيش السوري الحر خمسة نقاط تضمنها الاتفاق وهي. 1- التزام المعارضة بعد موافقتها على وقف إطلاق النار بالاشتراك بمفاوضات الحل السياسي خلال شهر من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. 2- الطرفين المتفاوضين سيعملان على الوصول إلى حل للقضية السورية. 3- عملية التفاوض ستكون برعاية الأطراف الضامنة المتمثلة بالدولة التركية وروسيا. 4- البند الرابع تضمن آلية دخول الاتفاق حيز التنفيذ. 5- العملية السياسية ستستند بشكل صريح إلى بيان جنيف1 عام 2012، وقرار مجلس الأمن 2254. ورفض أبو الزيد الحديث عن الحديث عن استثناء أي فصيل عسكري في مناطق المعارضة السورية في ظل وجود أكثر من 40 ميليشيا تقاتل إلى جانب الأسد ولا تلتزم كما حصل في اتفاق حلب. وأكد أبو زيد في ختام مؤتمره الصحفي بأن التزام المعارضة بالاتفاق مرهون بمدى التزام ورسيا بهذا الاتفاق وبالخطوات الجدية التي ستتخذها إزاء التواجد الإيراني، وختم قائلاً أصابعنا ستكون على الزناد أثناء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.