هدت الإنفلونزا الحادة التي تعرض لها خالد القروني مدرب فريق الاتحاد لكرة القدم، حيل الأخير، ولم يقو على قيادة تدريب فريقه البارحة على ملعب نادي لخويا القطري تأهبا لنزال الأخير في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة من دوري أبطال آسيا، حيث اكتفى بمتابعته على الكرسي بعد أن اجتمع مع اللاعبين قبل بداية المران، ثم كلف مساعده أحمد زايد بالإشراف عليه. ودهمت الإنفلونزا القروني بعد وصول بعثة الاتحاد إلى الدوحة البارحة الأولى، ما اضطر إلى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث غاب عن المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس، فيما سيكون على دكة البدلاء اليوم. وأدى الاتحاد تدريبه الأخير، وشوهد القروني يتابعه وهو يعاني إعياء شدياد نتيجة تعرضه للإنفلونزا. وعد إبراهيم البلوى رئيس النادي، القروني المدرب الأنسب لفريقه لمعرفته بعقلية اللاعب السعودي وقربه من اللاعبين، متمنيا أن يقدم الاتحاد أداء قويا لتحقيق الهدف الذي حضروا من أجله بتصدر المجموعة الثالثة بعد الفوز على العين في الجولة الماضية. فى المقابل، وضع البلجيكي جيريتس مدرب لخويا لمساته الأخيرة على فريقه تكتيكيا وفنيا، وعكف على تصحيح الأخطاء التي ظهرت في لقاء الاستقلال الإيراني الذي انتهى بالتعادل بين الفريقين. ولم يعط جيريتس تركيزه للتدريبات البدنية، وحاول أن يدخل في تدريب استشفائي لمنع الإرهاق من التسلل إلى اللاعبين، وتحضيرهم بصورة جيدة للقاء.