الدمام 30 ربيع الأول 1438 هـ الموافق 29 ديسمبر 2016 م واس نظمت غرفة الشرقية ممثلة في مركز المسؤولية الاجتماعية أمس, اللقاء الرابع لديوانية الأوقاف بحضور عدد من رجال أعمال المنطقة الشرقية وقضاة ومهتمين ومتخصصين في مجال الأوقاف، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام. وأوضح أمين عام مؤسسة الأميرة العنود الخيرية الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم، خلال عرضه لتجربة المؤسسة ، أن الأصل في الأوقاف الحفاظ على رأس المال، وأن تنميته تتم عبر الاستثمارات منخفضة المخاطر، وذلك بالاتجاه إلى المحافظ العقارية المتنوعة منها, لما لها من دورٍ كبير في تحقيق استدامة العمل الخيري، حيث تدخل ضمن إطار الاستثمارات المتوسطة وضعيفة المخاطر. وأفاد الحزيم أن مؤسسة العنود للاستثمار تعد الذراع الاستثماري لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية، مشيراً إلى هدف المؤسسة الرئيسي, حيث تمثل في الاستثمار الأمثل للموارد العقارية والمالية للمؤسسة، التي تقدر بــ 1.6 مليار ريا، فيما تسعى المؤسسة إلى تنمية الاستثمارات ذاتيًا عبر تحالفات محلية ودولية لتحقيق أفضل العوائد الممكنة، التي توجه مباشرة لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية لدعم وتنمية مشاريعها الخيرية المتنوعة، مشيراً إلى أن أبرز مشروعات المؤسسة تضمنت, برج الأميرة العنود الذي يعتبر ثالث أكبر برج في مدينة الرياض، وبرج الأميرة العنود الثاني, إضافة إلى مجموعة من العقارات في المملكة, والمحافظ المالية. وأكد أمين عام مؤسسة الأميرة العنود, أهمية إدارة الأوقاف بعقلية مدير المشروع، وأن كل خطوة تدار فيه من قبل شركات متخصصة، وذلك للابتعاد عن الخوض في التفاصيل للحد من مخاطرة التنفيذ، عادا ما تحقق لمؤسسة العنود من استدامة هو نتيجة ترسيخها لفكرة التخصص، ولعملية الفصل بين الإدارة العليا والإدارة التنفيذية، مفيداً أن الفصل من شأنه إفساح المجال لعلم الإدارة والاقتصاد والمال من ممارسة عمله على الوجه الأكمل، لافتًا إلى أن هناك فصلاً بين العنود الخيرية, والعنود للاستثمار وصل إلى حد الفصل الجغرافي بين المؤسستين حتى لا يحدث أي تداخل. // انتهى // 17:40ت م spa.gov.sa/1575328